أكدت رئيسة مجموعة الفنانات التشكيليات صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد من دعم حركة الفن التشكيلي ضمن أنشطة الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م مشيرة الى أن دعمها المعنوي بمساندة الرئاسة العامة لرعاية الشباب استطاعت أن تنجز ما تم انجازه بكل ما يعمل على ابراز فن راق يليق بالفنانات والفنانين السعوديين واضافت سموها في كلمة لها خلال رعايتها لتكريم مجموعة الفنانات التشكيليات لمنطقة الرياض في المعرض الثاني الذي أقيم في 28/1/1421ه الى الفترة 8/2/1421ه واقيم بمركز المناهل الذي انتقل بعد ذلك لمركز سعود التجاري. وأشارت سموها أثناء اجتماعها بزوجات المشاركين من الفنانين والمشاركات من الفنانات ولجنة التقييم والمشاركين في المعرض الثقافي الثاني يوم أمس الأول الاحد وذلك في مركز المناهل بالحي الدبلوماسي بالرياض. وأشارت الى أن مركز المناهل كان له دور مهم في التنسيق لاظهار المعرض الأول بهذه المجموعة كما كان لبعض التشكيليات دور في التحضير للمعرض كالفنانة التشكيلية هدى العمر حيث ساهمت بتعريف المناهل ببعض التشكيليات,, بالاضافة الى أن هناك مجموعة قامت على الاشراف بالمعرض كالفنانة شريفة السديري وهدى العمر وأضواء بنت يزيد. وأوضحت سمو الأميرة أضواء أن مجموعة الفنانات التشكيليات المنسقات بالمعرض الثاني لمنطقة الرياض لا تهدف الى اقامة المعارض فقط بل تحاول أن توجد ثقافة فنية لدى التشكيلية السعودية والعربية أيضا فعملت على أن يكون لها نشاط ثقافي مصاحب للمعرض الثاني باستضافة التشكيلية اعتدال عطيوي من منطقة جدة لتتحدث عن المرأة والفن التشكيلي. وأضافت سموها أنه عندما انتقل المعرض من مركز المناهل الى مركز سعود التجاري كان هناك أمسية بادارة الدكتور محمد الرصيص استضافت عددا من الفنانين السعوديين تحت عنوان المرأة والفن التشكيلي بهدف ابراز دور المرأة في مجال الفن التشكيلي وإثراء حركة الفن التشكيلي في المملكة العربية السعودية. وبعد ذلك كلمة الفنان التشكيلي عبدالجبار اليحيا ألقتها نيابة عنه ابنته سوسن وأبدت اعجابها تجاه هذا الاصرار في مواصلة النشاط الفكري/ الفني مؤكدة أن ذلك يدل بوضوح بأن الحركة التشكيلية قد وضعت قدميها بقوة راسخة على أرض الواقع,,ودعت الى استمرار هذا الاصرار باندفاعه نحو تحقيق أفضل السبل في نشر الوعي الفكري والفني. وفي ختام الحفل قدمت صاحبة السمو الأميرة دروعا تذكارية للمشاركين والمشاركات في المعرض الثاني.