أفادت مصادر أمنية جزائرية مالية، أن مواجهات طاحنة، جرت أمس، بين قبائل طوارق شمال مالي وعناصر تنظيم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الذي لا يزال يختطف مجموعة من الدبلوماسيين الجزائريين من منطقة غاو، دون أن تتسرب أي معلومات عنهم. وبدأت المواجهات بعد احتكاك مسلح بين قبائل الطوارق والحركات الإسلامية المسلحة في شمال مالي. تزامناً مع خطة كوت ديفوار وفرنسا الساعية الى دفع الأممالمتحدة، لإقرار حل عسكري لفض النزاعات القائمة في هذه المنطقة. وقال مصدر ديبلوماسي في العاصمة الجزائرية، إن الجزائر تسعى للتوصل لحل سلمي فيها تشارك فيه كافة الأطراف المتنازعة في مالي لإنهاء المواجهات المسلحة بين الطرفين. واضاف المصدر ان مسلحين من عناصر تنظيم حركة التوحيد والجهاد أطلقوا النار على مئات المتظاهرين فقتلوا شخصا على الأقل وأصابوا عشرة آخرين، وسط اتهامات للحركة الوطنية لتحرير ازواد بإطلاق النار على الحشود لكن الحركة نفت ذلك قطعا وتحدثت عن هجوم من طرف أعدائها من حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا. من جهته، أعلن ابراهيم الصالح المسؤول في الحركة الوطنية لتحرير «ازواد» من «واغادو غو» أن الحركة الوطنية لتحرير «ازواد» تدين بشدة قتل عضو المجلس البلدي واطلاق النارعلى الحشود في غاو.