بايع شاباً وفتاة ومشرفاً ومشرفة في 33 نادياً وملتقى صيفياً للبنين والبنات في الأحساء عصر أول أمس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع مرددين نبايعكم على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر في المنشط والمكره وعلى أن لا ننازع في الأمر أهله، مهنئين في الوقت نفسه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية، مؤكدين بأنه خير خلف لخير سلف لقيادة أمن هذه البلاد ومواطنيها. وكان الجميع قد رفع خالص التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معربين فيها عن اختياره المسدد والموفق في تلك الثقة الكبيرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بولاية العهد، وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ويطيل في عمرة قائداً لهذه البلاد، وأن يوفق الأميران سلمان وأحمد ويسدد خطاهما على طريق الخير، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة الدين والمليك والوطن، وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل حكومتنا الرشيدة وشعبها الوفي. وبدورهم، عبر مديرو الأندية الصيفية في الأحساء بأن مبايعة ولي العهد وسمو وزير الداخلية وتدارس سيرتهما ومواقفهما ودورهما في هذه البلاد المباركة، لهو مدرسة ينبغي أن يتعلم منها الجميع، ونحن ومن خلال هذه المشاركة الوطنية أردنا أن نربط الشباب بقيادتهم وتعريفهم بهم وكذلك التعرف على مشاعرهم النبيلة في مثل هذه المناسبات والتي تعد من المناسبات الوطنية والغالية على قلوبنا. وأضافوا أن برنامج المبايعة احتوى على الكثير من الفقرات والتي منها تعليم الشاب كيفية المبايعة ولمن تقدم وكيفية أدائها، هذا بالإضافة إلى كتابة بعض العبارات والمشاعر التي تؤكد محبة الشباب اتجاه قيادتهم الحكيمة، بالإضافة إلى تنفيذ مراسم حرة لرسم بعض اللوحات التشكيلية الوطنية.