رفع مدير عام إدارة المراسم بإمارة منطقة الرياض فيصل بن سعد السديري أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد الأمين -حفظهما الله- وإلى جميع أفراد الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله-. وقال: «إن المملكة والأمتين العربية والإسلامية فقدت رجلاً عظيماً سخر حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه وكان رجل أمن وسياسة وحكمة», منوها بإنجازاته -رحمه الله- المحلية والإقليمية والدولية. كما رفع فيصل بن سعد السديري أسمى التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع. وقال: «إن سمو ولي العهد -حفظه الله- له خبرة ودراية وحنكة سياسية عرف بها منذ زمن وارتبط اسمه بكل إنجاز تحقق للوطن» وأضاف: « إن سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتراكم خبرته، وبتجربته الإدارية، وحنكته السياسية وثقافته الواسعة هو الرجل المناسب ليكون العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في دفع منظومة الأمن والإصلاح والتطور لتكون المملكة في مصاف أكثر الدول تقدما». وتابع السديري يقول: «إن سمو سيدي الأمير سلمان مدرسة متكاملة تشرفت بالعمل تحت توجيهاته في إمارة منطقة الرياض فكان سموه أنموذجا للحاكم الإداري الذي يحرص على خدمة الوطن ويحرص على توفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي, وكان سموه -حفظه الله- حريصاً على الالتقاء بالمواطنين في الإمارة وبشكل يومي في مجلسه مهما كانت الأعداد ومهما أخذ هذا اللقاء من وقت». من جانب آخر رفع مدير عام المراسم بإمارة منطقة الرياض التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للداخلية ونيله للثقة الملكية التي هو أهل لها. وقال: «إن سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز عرف بإخلاصه للوطن والقيادة وحرصه على أمن الوطن وأمن مواطنيه والمقيمين على ترابه»، مؤكداً أن قربه من الفقيد الراحل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- جعله شريكاً فاعلاً في كل ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات أمنية. وأضاف: إن تعيين سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية يؤكد النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- والمكانة العاليةالرفيعة التي يحظى بها سموه نظير كل ما قدم للوطن, فسموه جمع بين العمل المتقن والنظرة الإستراتيجية الفاعلة لجميع الأمور بما يعود على الوطن وأمنه بالفائدة. ودعا الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه الوفي وأن يشهد مزيداً من التطور والنماء.