أعرب عدد من المسؤولين والأكاديميين والأعيان بالأحساء عن مشاعر الحزن والأسى على رحيل فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مؤكدين على أن رحيله ترك جرحا عميقا في قلوب المواطنين والوطن. كما أبدوا أرتياحهم لصدور الأمر الملكي الكريم القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء. حيث قال مدير شرطة الأحساء اللواء عبدالله القحطاني: إننا فقدنا إنساناً عزيزاً ورجل الدولة المخلص الأمير نايف، الذي فجعنا بخبر وفاته رحمه الله، وها نحن نستقبل اختياراً حكيماً وموفقاً بتعيين الأمير سلمان، ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وهو رجل من رجال الدولة القياديين الذين يمتلكون الحكمة والخبرة والإخلاص. مشيرا إلى أن الثقة الغالية التي أولاها خادم الحرمين الشريفين لسموه هي ثقة مستحقة، وتأكيد من القيادة على مصلحة الوطن وتطلَع لمزيد من الإخلاص والعطاء في المرحلة المقبلة. كما قال مدير الدفاع المدني بالأحساء العقيد محمد الزهراني: إن مما يثلج الصدور بعد جرح الوطن بفقد الأمير نايف يرحمه الله، صدور الأمر الملكي باختيار الأمير سلمان، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، ذلك الأمير الفذ الذي تميز بشخصيته السياسية المحنكة، فلديه إرث كبير من العطاء في خدمة الوطن والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته، وله سجل حافل بالمسؤوليات الجسام، كما عرف عنه الحكمة والصدق والعزيمة القوية والتفاني في خدمة الوطن، ولا ريب أن اختيار خادم الحرمين الشريفين لسموه من شأنه أن يعزز مسيرة النهوض والتقدم الذي تنهجه المملكة، وترسيخ مكانتها ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً. وتحدث ناهض الجبر نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء قائلاً: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان، نال باختياره ولياً للعهد ثقة خادم الحرمين الشريفين الغالية، وهو خير خلف لخير سلف. وأضاف الجبر: إن قرار الملك عبدالله، لم يكن مفاجئا فقد عودنا أمد الله بعمره على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة وطننا الغالي، والأمير سلمان، شخصية سياسية محنكة وإرث عميق من العطاء في خدمة الوطن والدفاع عنه والسهر على أمنه والحفاظ على مكتسباته. وقال عميد أسرة آل ملحم بالمنطقة الشرقية والرياض الشيخ عبدالمحسن الملحم: إن الأمير سلمان، خير خلف لخير سلف فاختياره لولاية العهد قرار حكيم، حيث يحفل تاريخه بالعديد من المنجزات التي حققها في كافات المجالات، وذلك بما يمتلكه من باع طويل في مجال الإدارة والسياسة، حتى تحقق ولله الحمد الرخاء وعمت التنمية بلادنا. من جهة أخرى قال عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور علي البسام: أنه على الرغم مما يجيش في النفس من مشاعر يشوبها الحزن ويعتصرها الألم على فقيد الأمتين العربية والإسلامية، والركن الركين من أركان الدولة الأمير نايف رحمه الله، فإن اختيار الأمير سلمان، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء خفف المصاب الجلل. وأضاف البسام: ليس بمستغرب من قيادتنا حرصها على اختيار الأكفاء من قادة هذه البلاد، فشخصية الأمير سلمان، لها تميزها الخاص وحضورها في أوساط المجتمع السعودي, وهو إداري من الطراز الأول فالإدارة خبرته وخبرها جيداً, إضافة إلى عشقه للتاريخ حتى لقب بأمير المؤرخين, وهو المعين له بعد الله حيث يقول الشاعر: من وعى التاريخ في عقله، أضاف إلى عمره أعمارا. فابشر بالخير أيها الوطن بسلمان التاريخ وسلمان الحاضر والمستقبل وسلمان الوطن.