قدم عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري تهنئته الخاصة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اختياره وليا للعهد ونائباً أول لرئيس لمجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وقال: إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز له باع طويل في شؤون الدولة وهو جزء أصيل منها وما تحقق من إنجازات كبيرة وعظيمة في الرياض دليل على حنكة الأمير سلمان ونظرته الثاقبة في اهتمامه وحرصه الدائم على خدمة الوطن والمواطن. مشيرا إلى أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز تولى إمارة الرياض منذ 50 عاما كانت حافلة بالإنجازات ويتمتع الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتقدير كبير من المواطنين وذلك لقربه منهم ومعرفته لأحوالهم ومعالجة همومهم اليومية وهو الآن الساعد الأمين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما أكد الدكتور بكري أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية ليس غريبا على القطاع الأمني وكان الأمير أحمد خلال توليه منصب نائب وزير الداخلية مشاركا في صنع القرار ومساندا لأخيه الأمير نايف رحمه الله وقال: بهذه المناسبة أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والى الأسرة المالكة والى الشعب السعودي الوفي باختيار الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا أول لمجلس الوزراء ووزيرا للدفاع وتعيين الأمير أحمد وزيرا للداخلية نسأل الله العلي القدير لهم جميعا التوفيق لما يحبه الله ويرضاه. من جانبه قالت مديرة إدارة التمريض بصحة الرياض الأستاذة فاطمة الذياب: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمير سلمان وليا للعهد ونائبا أول لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وكذلك اختيار الأمير أحمد وزيرا للداخلية يؤكد حنكة وشجاعته ومدى استقرار هذا البلد وتلاحم أبنائه ووقوفهم مع القيادة الحكيمة فالأمير سلمان بن عبدالعزيز تولى إمارة الرياض لأكثر من 50 عاما كانت ولله الحمد حافلة بالانجازات والقفزات الحضارية من خلال دعمه ومتابعته الدائمة بمختلف المجالات سوأ المشاريع الصحية والخدمات الاجتماعية والإنسانية حيث كان يترأس العديد من الجمعيات الخيرية ومن ضمنها لجنة أصدقاء المرضى التي كان يساهم في دعهما من أجل مساعدة المرضى وذويهم.