استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أمس جموعاً من المعزين من مختلف أطياف الشعب الباكستاني والمسؤولين الحكوميين ووفود الجمعيات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى باكستان، الذين توافدوا إلى سفارة المملكة في إسلام أباد لليوم الثاني على التوالي لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقيد الأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وتحدَّث الجميع عن المواقف الإنسانية التي وقفها الأمير نايف مع الشعب الباكستاني، خاصة خلال كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق كشمير في عام 2005م وكارثة الفيضانات التي اجتاحت أنحاء باكستان في عامي 2010م 2011م. ودعوا الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع المغفرة والرحمة، مؤكدين أن الأمة الإسلامية فقدت شخصية ستبقى أعمالها خالدة إلى الأبد. وأوضح السفير الغدير في تصريح اليوم أن جموع المعزين تتوافد بكثافة إلى سفارة المملكة، وهو الأمر الذي يعكس مدى الحب الذي يكنه الشعب الباكستاني للمملكة وقيادتها، خاصة صاحب السمو الملكي الأمير نايف - طيب الله ثراه - الذي يعرفه الشعب الباكستاني بحبه للخير وإشرافه على المساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة لباكستان. وفي الختام دعا الغدير المولى - عز وجل - بالرحمة والمغفرة لسمو الأمير نايف، سائلاً الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يعظم له الأجر على ما قدمه من أعمال خيرية، سواء على مستوى الوطن أو الخارج.