رفعت المشرفة على كلية المجتمع بالأحساء الدكتورة صباح بنت محمد العرفج أحّر التعازي القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأبناء هذا الوطن في وفاة هذا الرجل الذي كان منبرًا للحق والعلم والأمن والأمان والسلام وتطبيق شرع الله، وإن الفقيد كان قامة شامخة في السياسة والقيادة والعمل الإِنساني الخيري.. وإذ ندعو الله أن يتغمد سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته وأن يلهم أسرة الفقيد والشعب السعودي الصبر والسلوان وأن يحسن عزاء الأمة في الخطب الجلل ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. أما رئيسه اللجان والأنشطة بالقسم النسائي بجمعية المتقاعدين نعيمة سيف الهاجري فقالت: ببالغ الحزن والأسى أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي بأحر التعازي والمواساة في فقيد الأمة الإسلامية والوطن الأمير نايف بن عبد العزيز رجل الأمن الأول وقاهر الإرهاب رجل وضع بصمة عظيمة في أمن الوطن وصاحب مقولة المواطن رجل الأمن الأول غفر الله لك يا نايف وإلى جنة الخلد ونعيم مقيم و»إنا لله وإنا إليه راجعون». أما الدكتورة فاطمة المحيش استشارية نفسية بمركز الصحة النفسية بمستشفى الملك فهد فقالت: لقد فقد البلد رمزًا من رموزه الغالية العزيزة علينا، رحمك الله يا نايف العرب وأسدها، لقد خدمت بلدك بكل أمانة وحرص على نشر السنة والحفاظ على كل ما من شأنه راحة المواطن وشعوره بالأمان والطمأنينة لقد سهرت على حماية جيرانك إلى جنة الخلد اللَّهم َّنسألك أن تنير قبره وتجعله روضه من رياض الجنة وسنظل على عهدك بنا حماة للبلد ونذود عنه بكل غالٍ ونفيس وعظم الله أجرك يا خادم الحرمين وجميع الأسرة الحاكمة والمسلمين، وتضيع الكلمات بين الحدث والحديث عن فقيدنا المرحوم، فقد فجعنا جميعًا أبناء هذا الوطن الغالي برحيل ولي العهد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، فخبر وفاة ولي العهد خسارة كبيرة للمواطن السعودي، لما له من إنجازات كثيرة على مدار السنين في مجال الوزارة الداخلية والخارجية على حد السواء، لله ما أعطى ولله ما أخذ، اللَّهم َّتغمده بواسع رحمتك، وأسكنه فسيح جناتك. وقالت الدكتورة هدى الدليجان من جامعة الملك فيصل: عظم الله أجرنا وأجركم في وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز.. اللَّهم َّنوّر مرقده، وطيب مضجعه وآنس وحشته، ونفس كربته، واقه عذاب القبر وفتنته. يا رب أرحمه من حر جهنم وأرزقه جنات النعيم.. إلى جنات الخلد يا نايف.. وأعان الله مليكنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين على مصابه وسدد رأيه وأزال همّه. اللَّهم َّ ارحم الأمير نايف وارحم موتانا وموتى المسلمين.. ورفعت منسقة إدارة الإعلام والعلاقات العامَّة بأقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل بالأحساء منال بنت سعد القحطاني أحّر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير الدفاع -حفظهما الله- وللأسرة المالكة ولشعب المملكة في هذا المصاب الجلل، وأن الوطن والأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز فقدت رمزًا من الرموز العظيمة بعد رحلة حافلة بالعطاء في سجل البناء والنماء والأمن ونصرة قضايا المسلمين في أصقاع الدنيا، فضلاً عن وقوفه إلى جانب الحقَّ والعدل، ولا يسعنا في هذا المقام إلا التوجه إلى الباري عزّ وجلّ بأن يرحم الفقيد رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته وينزله منزلة الصديقين والشهداء على ما قدمه من عطاءات جليلة خدمة لدينه ثمَّ مليكه وشعبه وأمته إنه سميع مجيب. أما مسؤولة العلاقات العامَّة بجمعية المتقاعدين مريم خالد بو عنقاء فقالت: بقلوب مؤمنة بقضاءِ اللهِ وقدرهِ، أتقدم بأصدق التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، والأسرة المالكة والشعب السعودي، لوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. أما سميرة الموسى المشرفة بإدارة التربية والتَّعليم قالت: نحمد الله على قضائه وقدره رحم الله الأمير نايف رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فقد كان فقيد الأمة العربية والإسلامية، نسأل الله سبحانه الصبر والسلوان فالجرح لم يندمل بعد بوفاة الأمير سلطان خلال فترة لم تتجاوز نصف العام.. خالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الكريمة والشعب السعودي الكريم.