عبر عدد من المسؤولين بتعليم منطقة جازان عن خالص تعازيهم ومواساتهم الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مقدمين تعازيهم الحارة لأبناء الفقيد وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي والأمة الإسلامية كافة. وأكدوا بأن الوطن والمجتمع الدولي فقد رجلاً نذر نفسه للدفاع عن الحق ومحاربة الإرهاب. قال في البداية مدير عام التربية والتعليم بمنطقة جازان شجاع بن محمد ذعار: أتقدم باسمي وكافة الأسرة التربوية بالمنطقة بأحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وقال بن ذعار: إن الوطن السعودي والعربي والمجتمع الدولي فقد رجلاً نذر نفسه للدفاع عن الحق ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أن تنبي سموه لمشروعات محاربة الإرهاب تبناه المجتمع الدولي وطبقها في كثير من قراراته. وأضاف بن ذعار: إن جهوده -رحمه الله- لم تقف في حدود مسؤولياته الأمنية رغم أهميتها وما حققه من نجاح عظيم، بل تواصلت بالتصدي للكثير من القضايا على المستويين الداخلي والخارجي وعالجها بكل الحنكة والحكمة والاقتدار، أسأل الله أن يشمل الأمير نايف أمير الأمن والسلام بعفوه ورضوانه وأن يسكنه جنات الخلد مع الصديقين والشهداء على ما قدمه لشعبه السعودي النبيل وللأمة الإنسانية جمعاء. أما مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بنين غازي سهلي فقال: إن الوطن والأمة يفقدان اليوم رمزًا من رموزها وابنًا بارًا لطالما كانت يده ممدودة لفعل الخير داخل بلاده وخارجها، أسهم بحكمته وذكائه السياسي في خلق مناخ آمن داخل بلاده على مدى سنوات طويلة مقدما أحر التعازي لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -يحفظه الله- ولكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل سائلين المولى عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ثم وطنه وقال المساعد للشؤون المدرسية الدكتور أسامة القثمي نرفع أسمى آيات المواساة لسيدي خادم الحرمين الشريفين وعموم أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي في هذا الفقيد الذي أرسى دعائم الأمن والأمان مع ملوك البلاد لقد فقدت الدولة رجلا محنكا وقامة عالية وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي أعلن الديوان الملكي نبأ وفاته في خبر محزن، لقد كان -رحمه الله- مثالا يقتدى به في جميع شؤون الحياة في الدولة وكان عطوفا ورحيما وحازما في بعض المواقف له من المكارم الشيء الكثير على أبناء شعبه فرحم الله سموه وأسكنه فسيح جناته. من جانبه عبر المساعد للخدمات المساندة المهندس أحمد الأسود عن خالص عزائه وصادق مواساته في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كانت حياته حافلة بالعطاء والتفاني في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وانطلاقه لأرحب آفاق التطور والبناء. وقال الأسود: إن الأمير نايف -رحمه الله- كان نموذجاً شامخاً للرجال المخلصين الأوفياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الوطن، وإعلاء رايته وتعزيز بنيانه الحضاري في مختلف المجالات والمحافل، وكانت له بصمته البارزة في تأمين الجبهة الداخلية للوطن ضد العابثين بأمنها. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) رحاب مسلم: إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مصاب جلل، وخطب جسيم، وفاجعة أليمة، إذ فقدت الأمتان العربية والإسلامية شخصية محنكة، وقائداً فذا، له إسهاماته الكبيرة والفاعلة سياسياً وأمنياً على الساحة الإقليمية والدولية. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.