شارك البنك الأهلي في رعاية المؤتمر التاسع للخدمات المالية الإسلامية الذي عُقد مؤخراً في إسطنبول ونظمه مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) بحضور عدد من روَّاد الصناعة المالية الإسلامية حول العالم وكبار الباحثين والمحللين الماليين، وقد بحث المؤتمر في دورته التاسعة فعالية الخدمات المالية الإسلامية في التنمية الاقتصادية، كما سلّط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه نمو الصناعة المالية الإسلامية حول العالم. وأشاد عبد الرزاق الخريجي نائب الرئيس التنفيذي، رئيس مجموعة تطوير العمل المصرفي الإسلامي بالبنك الأهلي بجهود مجلس الخدمات المالية الإسلامية (IFSB) وإسهامه في دعم تطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية من خلال إتاحة الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات بين روَّاد هذه الصناعة والأكاديميين والباحثين المتخصصين في هذا المجال حول العالم الأمر الذي يُسهم بشكل فعّال في تسريع وتيرة تطوُّر هذه الصناعة. وأكَّد على أن رعاية البنك الأهلي لمثل هذه اللقاءات يأتي إنسجاماً مع دوره كأحد البنوك الرائدة في المصرفية الإسلامية حول العالم، إضافة إلى الأهمية التي يوليها البنك لتقديم حلول تمويلية ومنتجات مصرفية إسلامية مبتكرة. وتوقّع الخريجي أن يستمر الزخم الذي شهدته المصرفية الإسلامية في الأعوام الماضية، وكذلك النمو والإقبال على تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف دول العالم شرقاً وغرباً، مشيراً إلى أن النمو الكبير في صناعة الخدمات المالية الإسلامية كان مبرراً ومقنعاً للكثير من المؤسسات المالية إلا أن هناك إدراكاً للواقع الفعلي، وهو أن هذه الصناعة لا تزال حديثة نسبياً على الصعيد الدولي ولا تزال بنيتها التحتية ومقوماتها قيد الإنشاء. واختتم الخريجي حديثه بالقول إن جميع المنتجات الإسلامية التي ابتكرها البنك الأهلي أصبحت مطبَّقه اليوم من قِبل العديد من المصارف والمؤسسات البنكية الوطنية منها والدولية، الأمر الذي وضع البنك الأهلي على رأس قائمة البنوك محلياً وإقليمياً ودولياً من حيث تنوُّع وابتكار المنتجات المصرفية الإسلامية. يذكر أن حجم أصول المصارف الإسلامية في العالم بنهاية العام الماضي 2011 شكّل نحو 1.3 مليار دولار.
