تجددت الاشتباكات المسلحة وأخذت منحىً خطيراً بين منطقة مؤيدة للنظام السوري واخرى معارضة له في طرابلس شمال لبنان ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وجرح 36 بحلول مساء أمس. وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف اسمه ان 12 شخصا قتلوا وجرح 36 آخرون بحلول مساء اليوم (أمس). وبدأ تبادل طلاق النار بشكل متقطع اعتباراً من منتصف ليل الجمعة السبت تخلله سقوط قذائف انيرغا بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية والمعادية للنظام السوري، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية والمؤيدة لدمشق، واستمر بشكل متقطع حتى بعد ظهر أمس السبت. وعملت وحدات الجيش اللبناني على الرد على مصادر النيران وسجلت حركة نزوح للسكان من المناطق الساخنة. وتواصلت عمليات القنص المتبادل بين المنطقتين ما أدى الى انقطاع الطريق الدولي بين طرابلس والحدود السورية شمالاً. وينقسم اللبنانيون بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له. وتعتمد الحكومة المؤلفة من غالبية تضم حزب الله وحلفاءه المؤيدين للنظام السوري سياسة (النأي بالنفس) في الازمة السورية متجنبة اتخاذ مواقف منها خشية انعكاس ذلك على الوضع اللبناني الهش.