أكد الإعلامي الزميل إدريس الدريس أن قرار مجلس الوزراء بتحويل وكالة الأنباء السعودية والإذاعة والتلفزيون إلى هيئتين عامتين قرار مهم وتاريخي سيلمس الجميع مردوده (كماً ونوعاً) خلال السنوات المقبلة. وقال الدريس إن الحراك والتحوّل الإعلامي الكبير الذي نشهده من خلال القرارات المتتالية لتنظيم العمل الإعلامي يعدّ دعماً لمنظومة قطاعات الاتصال (المرئي والمقروء والمسموع) بالمملكة ليمنحها المرونة الكاملة لمواجهة متطلبات رسالتها الشيء الذي سيسهم في الحضور الفعال والقوي للمملكة إعلامياً ويتواكب مع منجزاتها داخلياً وخارجياً على كافة الصعد. وأشار الدريس إلى أن الخطوة ستسرع وتيرة العمل بهذه الهيئات لملاحقة قنوات الاتصال الجديد، كما سيسهم في تعزيز المهنية الإعلامية والصحفية في المملكة من خلال مواكبة التطورات والمتغيرات المهنية والتقنية الخاصة بالرسالة الإعلامية. إلى ذلك قال الدريس إن اختيار المجلس أصحاب الإعلام والخبراء والمختصين بالشأن الإعلامي كأعضاء في الهيئتين (هيئة وكالة الأنباء السعودية وهيئة الإذاعة والتلفزيون) مؤشر جيد، وسيفتح الباب على مصراعيه للاستثمار في هذا الجانب، مؤكداً أن الدول المتقدمة لا تدع مثل هذه الأجهزة المهمة في أيدي مجلس بيروقراطي لا يعي متطلباتها ولا يفهم أبعاد تطورها. ورفع الدريس في ختام تصريحه شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة صدور القرار، مشيراً إلى أن الموافقة الكريمة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على دعم منظومة الإعلام في المملكة.