*من أهم أحداث الأسبوع الماضي وصول النادي الأهلي إلى اتفاق مع محترفه الآسيوي العماني عماد الحوسني وتمديد عقده ليستمر مع الفريق عامًا آخر، بعد أن رفض اللاعب التمديد لعامين متواصلين. * التمديد يحقق الاستقرار العناصري المهم لأي فريق يرغب في المنافسة وتحقيق البطولات الكبيرة، وفي مسألة الحوسني كان بالإضافة إلى ذلك من المهم جدًا للإدارة الأهلاوية تمديد رغم المبلغ المادي الكبير جدًا، وذلك لعلاقة اللاعب العاطفية مع الجماهير ولتأكيد تغيّر التوجه والقوة الشرائية لديها. *أكثر من مرة قلت: إن الهلال هو أحد أكثر الأندية العربية التزامًا بمبادئه الخاصة التي لا يتوانى عن التمسك بها في التعامل مع الأحداث والنجوم، ومن ذلك مبدأ (لا أحد فوق الكيان) الذي قدمه في أكثر من مناسبة عند التعامل مع بعض نجومه الكبار. * رفض الهلال مؤخرًا شروط نجمه الموهوب أحمد الفريدي لتجديد عقده وتمسكه بالسقف والحدود الموضوعة تأكيد على الالتزام بالمبادئ وعدم الانسياق خلف رغبات النجوم وما تزينه لهم أهواؤهم وذلك أمر تستحق عليه الإدارة الدعم والتأييد. * كثيرًا ما نادينا بالاستقرار وطالبنا به على صعيد الإدارات والأجهزة الفنية في الأندية، ونطالب وبإلحاح أن يكون اختيار إدارات الأندية من مقاعد الاقتراع وانتخابات الجمعية العمومية. *على هذا الأساس فإن بقاء إدارة نادي الاتحاد لموسم قادم يتوافق مع مثل هذه الرؤية فهي إدارة منتخبة وأمضت عامًا واحدًا فقط من مدتها القانونية، ومن حقها تمسكها بإكمال فترتها رغم اللاءات والأصوات القوية المعترضة والمنادية برحيلها. *وإذا كان من حقها التمسك فإن المطالبين برحيلها معهم أيضًا كل الحق، وذلك قياسًا بعملها وإنتاجها وواقعها، ومن حقهم التمسك بالتأكيد على رحيلها ما لم تغير كليًا أسلوب وطريقة ومنهجية عملها الموسم الماضي ويكون لها برنامج واضح وصولاً إلى تأييد شرفي منتج ودعم صريح وقبول جماهيري واسع.