أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حُكْم القتل تعزيراً في جانيين، فيما يأتي نصه: بيان من وزارة الداخلية قال الله تعالى: إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) سورة المائدة. أقدم كل من بشير حسن أفريدي ورحم الوهاب عبد الحنان عبد الله، باكستانيي الجنسية، على قتل محمد يعقوب حاجي باكستاني الجنسية وسلب ماله والتسبب في وفاة امرأة وقتل أخرى. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتيهما، وبإحالتهما إلى المحكمة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، ونظرا لشناعة الجريمة وبشاعتها وتعدد جرائم المدَّعى عليهما وفظاعتها فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيراً عقوبة لهما وردعاً لأمثالهما، وصُدّق الحكم من المحكمة العليا، وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصُدِّق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين بشير حسن أفريدي ورحم الوهاب عبد الحنان عبد الله، باكستانيي الجنسية، أمس الأحد الموافق 29-6-1433ه بمكةالمكرمة بمنطقة مكةالمكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.