هدد عشرات المتظاهرين العراقيين بينهم ممثلون عن نقابة عمال محافظة البصرة، أمس السبت باستهداف المصالح التركية في البلاد، إذا لم تستجب أنقرة لطلب تسليم نائب رئيس الجمهورية المتهم بالإرهاب خلال 15 يوما. وشهدت العلاقات العراقية التركية توترا، خصوصا بعد أن رفضت تركيا تسليم الهاشمي الذي لجأ إليها، وصدرت بحقه مذكرة توقيف من قبل الشرطة الدولية الانتربول. وتجمع المتظاهرون في ساعة مبكرة من صباح أمس أمام مقر القنصلية بوسط مدينة البصرة رافعين لافتات كتب على إحداها «اتحاد نقابات عمال البصرة يستنكر التدخل السافر للحكومة التركية المتمثلة ب(رجب طيب) اردوغان» رئيس الوزراء التركي. وشارك في التظاهرة التي فرض حولها إجراءات أمنية مشددة، زعماء عشائر وموظفون حكوميون وطلاب مدارس. وقام المتظاهرون بحرق علم تركيا وسط هتافات «كلا كلا تركيا» و»الشعب يريد إخراج الأتراك». من جهة أخرى, أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل نقيب في جهاز مكافحة الإرهاب وزوجته وأطفاله الثلاثة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزله في منطقة الكاظمية، شمال بغداد، مساء الجمعة. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «المسلحين الذين هاجموا المنزل في منطقة الكاظمية (شمال) تمكنوا من الفرار إلى جهة مجهولة». وفي هجوم آخر, أعلنت الشرطة العراقية مقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين أمس السبت جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم غربي مدينة الموصل /400 كم شمال بغداد/.