رفع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليختنشتاين حازم محمد كركتلي أسمى آيات التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفيّ بمناسبة ذكرى مرور سبع سنوات على توليه - أيده الله - مقاليد الحكم، داعيًا المولى - عز وجل - أن يطيل لنا في عمره المديد سنين طويلة؛ ليحقق ما يصبو إليه في خدمة دينه وبلاده ومواطنيه. وقال في كلمة له بالمناسبة: إننا جميعاً مواطنين ومسؤولين في هذا البلد الطيب نحمد الله على ما مَنّ به علينا من نِعم بفضله سبحانه وتعالى أولاً ثم بفضل ما أنعم به علينا من قيادة مخلصة وحكيمة، في مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي جعل راحة ورخاء مواطنيه على قمة أولوياته واهتماماته وأهدافه، ولم يدخر جهدًا، ولم يوفر غاليًا أو نفيسًا إلا وبذله لتحقيق ذلك, ونحن وكل منصف يشهد بما قام به هذا القائد العظيم؛ فأفعاله وإنجازاته تشهد وتتحدث عنه قبل الأقوال. ونوه بما يجده قطاع التربية والتعليم، الذي استحوذ على الاهتمام الأوفر من اهتمامات المليك إيمانًا منه - حفظه الله - بأن رفعة وتطور وقوة الأمم لا تُبنى إلا على سواعد أبنائها، وأن الاستثمار الأمثل هو الاستثمار في بناء الإنسان, بدليل ازدياد عدد الجامعات والكليات والمعاهد العلمية وتطورها النوعي خلال فترة حكمه، كما قدَّم - حفظه الله - العديد من المشروعات التعليمية بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي للمواطن؛ فأسس مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم, ومشروع الملك عبدالله للابتعاث الخارجي. وأشاد السفير حازم كركتلي بحصول المواطن على الرعاية الصحية المتميزة وازدياد عدد المستشفيات والمراكز العلاجية في مختلف مناطق المملكة. وقال: إن إنجازات الملك عبدالله لم تقتصر على الداخل, بل تعدته إلى الخارج خدمة للإنسانية جمعاء؛ ما جعله يستحق لقب ملك الإنسانية عن جدارة واستحقاق؛ فزادت المساعدات التي تقدمها المملكة للدول المحتاجة لمواجهة ظروفها الاقتصادية الصعبة أو الكوارث الطبيعية وغيرها حتى أصبحت المملكة تصنف من أكبر الدول التي تقدِّم مساعدات في العالم مقارنة بدخلها القومي. مضيفاً: المملكة أصبحت في عهده الميمون في مصاف الدول المتقدمة، وتبوأت مكانة دولية متميزة بفضل السياسة الحكيمة والمعتدلة التي تنتهجها، والتي جعلتها في مصاف الدول الكبرى ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير، وهو ما أهَّلها لأن يتم اختيارها وانضمامها إلى مجموعة العشرين. وإن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الديانات والثقافات مثال واضح على سعة الأفق وبُعد النظر؛ لما تحمله من أفكار حكيمة ومعانٍ سامية تهدف إلى خير البشرية جمعاء.