استأنفت كوريا الشمالية أعمال البناء في مفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف في تطور يمكن ان يعزز قدرتها على انتاج مزيد من المواد المستخدمة لتصنيع أسلحة نووية، حسبما ذكر تقرير على موقع إلكتروني. وقال الموقع الذي يديره المعهد الأمريكي الكوري بجامعة جون هوبكنز وجويل ويت المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية أنه بناءً على صور التقطها القمر الصناعي في 30 ابريل استؤنف الآن العمل الذي توقف في ديسمبر - كانون الأول في المفاعل. وجاء التقرير عن استئناف أنشطة البناء في الوقت الذي سرعت فيه بيونج يانج تحركها لإجراء تجربة نووية ثالثة قد تستخدم فيها يورانيوم عالي التخصيب للمرة الأولى، وذلك رغم تحذيرات من الولاياتالمتحدة والصين. وقال التقرير «انشاء بيونجيانج لمفاعل تجريبي يعمل بالماء الخفيف - والذي قالت كوريا الشمالية إنه سيكون نموذجاً لمفاعلات أخرى - بالإضافة الى منشأة لتخصيب اليورانيوم في يونجبيون، هو مؤشر مهم لنوايا الشمال للمضي قدماً بتعزيز مخزونها من الأسلحة النووية في المستقبل.» من جهة أخرى، ذكر نائب بالبرلمان الكوري الجنوبي أمس الجمعة أنه يشتبه بأن كوريا الشمالية متورطة في اعتقال نشطاء كوريين جنوبيين محتجزين في الصين على خلفية اتهامات يعتقد أنها متعلقة بحملتهم المناهضة لبيونجيانج. وكان أربعة نشطاء قد اعتقلوا في مدينة داليان شمال شرق الصين في 29 مارس الماضي.