بكل فخر واعتزاز ومحبة للقائد الباني سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- نحتفل بالذكرى السابعة لتوليه -أمد الله في عمره- مقاليد الحكم، سنوات سبع مليئة بالإنجازات العملاقة التي عمت جميع أرجاء الوطن.. إن كل تلك الإنجازات لم تأت وليدة صدفة أو طفرة مالية فحسب، بل تحققت بفضل الله ثم بالنظرة الثاقبة من لدنه -يحفظه الله- وحرصه الدائم على ما فيه الخير للوطن والنفع للمواطنين، سنوات سبع نزداد فيها مع مرور الأعوام حباً للوالد القائد ويزيد فيها تقديرنا واحترامنا له -متعه الله بالصحة والعافية- أضعافاً مضاعفة، إننا ونحن نسترجع هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، ذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم -يحفظه الله- حري بنا أن نحافظ على المكتسبات الوطنية الجبارة التي تحققت بفضل الله سبحانه ثم بالرعاية والدعم المتواصلين من لدنه -يحفظه الله-، أن نحافظ عليها ونزداد تماسكاً مع بعضنا البعض ونتعاون جميعاً في تنمية الوطن كلّ في مجاله، وإننا في القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي نسعى دوماً لتحقيق هذه الغاية ومن ذلك فعالية ليالي التراث التي أقامها المركز مؤخراً وهي مستوحاة من توجهات الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - نحو الاتحاد الخليجي، حيث استضاف المركز دولة الكويت الشقيقة في باكورة هذه الفعالية التي سنقيمها سنوياً -بإذن الله- وفيها نسعى لربط ماضينا بحاضرنا ما يعزز روح الانتماء، انتماء المواطنين لدولهم وتراثهم وإرثهم الحضاري المجيد.. إذ إن الحاضر بني على الماضي والمستقبل يُبنى على الحاضر ولابد من الربط بينهما، وإن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا تجعلنا نربطها مع ذكرى عزيزة ألا وهي توحيد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لوطننا الغالي، وتعاقب أبنائه البررة الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد على قيادة هذه البلاد المباركة إلى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- الذي نحتفل اليوم بالذكرى السابعة لتوليه مقاليد الحكم، نحتفل ونحن نرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يمد في عمره ويجعله ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين ويحفظ ولاة أمورنا من كل سوء.. ومزيداً من الرفعة يا وطني. (*) رئيسة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي