يحتفي الوطن والمواطنون بالذكرى السنوية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ملكاً على البلاد، إنها ذكرى غالية يتجدد خلالها الولاء والاعتزاز والانتماء للوطن ولقائد مسيرته المباركة حفظه الله، فمسيرة خادم الحرمين الشريفين تزخر بالكثير من المنجزات والنجاحات والمبادرات وتطور هائل غير مسبوق في فترة وجيزة من الزمن في مختلف المجالات فكانت مقدمة أولوياته يحفظه الله اهتمامه بالمواطنين كافة وبأبنائه في تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم ليواكبوا عصر التطور والتقنية والابتكارات والاختراعات ليساهموا في بناء ونهضة مجتمعهم، فقد تحقق في عهده الميمون العديد من الإنجازات الكبيرة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والشئون البلدية والصحية والاجتماعية والزراعة والصناعة والرياضة والمياه والكهرباء والنقل والمواصلات وتوسعة المشاعر المقدسة التي تعد أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين وإعمارها وخدمتها وتطورها....والسعي الحثيث لسعادة المواطن ورفاهيته معيشياً وصحياً وتعليمياً ودعم مسيرة البناء والتطوير والإصلاح والحوار الوطني بين كافة أطياف المجتمع ومكافحة البطالة ومعالجة الفقر، والاهتمام بتوفير الإسكان......، إنّ لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله دورا فاعلا ومؤثرا في الإسهام في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر ودعمه الكبير للقضية الفلسطينية فقد أفردت « مجلة فوريس الأمريكية « الشهيرة عن شخصيته البارزة والفريدة التي تعتبر الأكثر نفوذاً في العالم وتحدثت أيضا عن مسيرته المباركة وازدهار المملكة بقيادته الحكيمة اقتصادياً وسياسياً وثقافياً حتى أصبحت محط أنظار العالم ولها حضور مميّز في المحافل الإقليمية والدولية. نسأل المولى عز وجل أن يحفظ قائد مسيرة الخير والعطاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز وأن يتم عليهما لباس الصحة والعافية ويديم على وطننا العزيز نِعَمهُ وفَضله. الهيئة الملكية بالجبيل