تمكّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بحنكته ومهارته في القيادة، من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً، وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي، وشكلت عنصر دفع قوياً للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته. حيث شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز في 26-6-1426ه إنجازات جليلة تميّزت بالشمولية والتكامل لتشكِّل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته، واتسم عهده - حفظه الله - بسمات حضارية رائدة جسّدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة، كانت محل تقدير العالم عبر مؤسساته الأكاديمية والإنسانية. ويظهر هذا التقدير العالمي الذي يحظى به خادم الحرمين الشريفين بوضوح في العديد من الأوسمة والجوائز التي نالها خلال فترة قصيرة من عمر الدول، مجيّراً هذه الإنجازات إلى بلاد الحرمين الشريفين رائدة العالم الإسلامي، ولعل آخرها حينما قلّدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو «أرينا يوكو فا» - قبل أيام - خادم الحرمين الشريفين ميدالية اليونسكو الذهبية، وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة، تقديراً لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن. تنمية مستدامة من الداخل.. من بلاد الحرمين الشريفين، انطلقت أبرز إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - استناداً على أهم القرارات الإدارية التنموية الفاعلة والتي كان لها أثر كبير في دفع عملية التنمية الشاملة المستدامة. حيث صدور أهم القرارات الفاعلة في بناء وتطوير أنظمة الدولة، ومنها المجالس التنظيمية العامة مثل مجلس الوزراء ومجلس الشورى والمجالس التنظيمية المتخصصة، مثل المجلس الاقتصادي الأعلى ومجلس الخدمة المدنية، إضافةً إلى القرارات الفاعلة في الإصلاح الإداري وتطوير الأداء الحكومي، متمثلاً في اللجنة الوزارية للتنظيم الإداري ومركز قياس الأداء للأجهزة الحكومية. كذلك جهوده - يحفظه الله - في حماية النزاهة ومكافحة الفساد، ومنها الإستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، نظام مكافحة الغش التجاري، اللائحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية في الأجهزة الحكومية والمؤسسات العامة، حساب إبراء الذمة، حقوق الإنسان، مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، قواعد وإجراءات التأخير في تنفيذ المشاريع الحكومية. كما لا يخفى على المنصفين قراراته في تنمية الموارد البشرية شاملاً التعليم، وزارة الخدمة المدنية، معهد الإدارة العامة، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، صندوق تنمية الموارد البشرية، والمرأة، إضافة إلى الجهود الفاعلة في مجال التنمية الاقتصادية، ومنها انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية، مركز الملك عبد الله المالي، إقرار الإستراتيجية الصناعية الشاملة، والرؤية المستقبلية للقطاع الصناعي، المدن الاقتصادية وقمة العشرين الاقتصادية. كما سجلت منجزاته - يحفظه الله - في أهم قراراته الفاعلة في تعزيز الرفاهية الاجتماعية لتشمل إدارة التنمية ودعم برامج الرفاهية الاجتماعية، ودوره - حفظه الله - في دعم التنمية في مناطق المملكة المختلفة. ناهيك عن جهوده في تفعيل وتطوير أداء الحكومة الإلكترونية، ويشتمل على بناء مجتمع معلوماتي لتحقيق التنمية المستدامة، وهو - يحفظه الله - الرئيس الفخري لجمعية الحاسبات، نظام التعاملات الإلكترونية، نظام مكافحة جرائم المعلومات، ضوابط تطبيق التعاملات الإلكترونية في الجهات الحكومية، وتخصيص مناصب إدارية عليا لتقنية المعلومات في الأجهزة الحكومية. ومن هنا حاز خادم الحرمين الشريفين أهم الأوسمة والجوائز العالمية التي سنلقي عليها الضوء بدءاً من آخرها ميدالية اليونسكو الذهبية. ميدالية اليونسكو الذهبية قلّدت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو «أرينا يوكو فا» خادم الحرمين الشريفين ميدالية اليونسكو الذهبية، وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة، تقديراً لجهوده في تعزيز ثقافة الحوار والسلام، وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن. وعبّرت عن تقديرها لجهود خادم الحرمين الشريفين في دعم نشاطات المنظمة. وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر موافقته العام الماضي على إنشاء (برنامج عبد الله بن عبد العزيز العالمي لتعزيز ثقافة الحوار والسلام في منظمة اليونسكو)، بالتنسيق بين المندوبية الدائمة للسعودية لدى اليونسكو ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. وعدّ المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس منح منظمة اليونسكو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ميدالية اليونسكو الذهبية، اعترافاً دولياً وامتناناً عالمياً للجهود النبيلة المتواصلة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين، في إشاعة روح التسامح والتعايش والحوار بين الفرقاء والخصوم والمجتمعات والأفراد، ولإسهاماته في تأسيس منتديات ومراكز حوارية محلية وإقليمية ودولية بين ممثلي الأديان والثقافات العالمية المختلفة والمتنوّعة. ورأى الدريس هذا التكريم من المنظمة العريقة تكريماً للسعودية وأهلها، وتأكيداً لرسالة الإسلام التي تحض دوماً على التعارف والحوار والتعايش بين الشعوب. فلسطين في ذاكرة المليك دائماً إنّ لليونسكو دوراً هاماً للغاية تقدمه للعالم، «هكذا صرّح الملك عبد الله خلال استقباله إيرينا بوكوفا». كما أشاد الملك عبد الله «بالموقف الأخلاقي النبيل من اليونسكو تجاه فلسطين». حيث إنّ فلسطين تحتل مكانة بارزة في اهتماماته، حيث لم ينس الأشقاء الفلسطينيين وهو في خضم احتفائه بجائزة عالمية. وأشاد الملك عبد الله - أيضاً - بعمل المنظمة في دعم الحوار بين الثقافات وبناء السلام قائلاً: «إنّ عالمنا مليء للأسف بالتوتُّر، والحزن، وانعدام الثقة. وأنّ البشر على هذا الكوكب شركاء سواسية. وأنّ أحد الأهداف الأساسية لليونسكو، الحفاظ على السلام وتعزيز التفاهم الديني والثقافي». وفي هذا السياق، أشادت المديرة العامة - وفقاً لوسائل الإعلام المحلية والعالمية - بمبادرة الملك عبد الله للحوار بين الأديان التي أطلقها في الأممالمتحدة عام 2008، حيث دعا إلى «تشكيل جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب وتعزيز التسامح»، والتي تبدأ من الفرضية الأكيدة أنّ جميع «البشر خلقوا سواسية وشركاء على هذا الكوكب». وأشارت المديرة العامة أيضاً إلى المساهمة، التي لا تقدّر بثمن، للثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي في حضارة العالم وتأثيرهما الإيجابي على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم. ومن أجل تعزيز الجهود التي يبذلها لتعزيز السلام والتسامح، أبلغ الملك المديرة العامة بافتتاح المركز الدولي لحوار الأديان في خريف هذا العام، في فيينا. «هذا يشهد على التزام المملكة العربية السعودية القوي لصالح الحوار،» قالت المديرة العامة، مضيفة إنّ هذه الرؤية تتناسب مع المهمة الأساسية لليونسكو لبناء حصون السلام في عقول الرجال والنساء. كما أعربت المديرة العامة عن تقديرها للإصلاح الطموح الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في النظام التعليمي، كوكالة الأممالمتحدة الرائدة في مجال التعليم، ركّزت إيرينا بوكوفا على قوة التعليم من أجل التنمية المستدامة لجميع المجتمعات. «إنّ تعزيز نوعية التعليم والدعوة إلى التضامن هي المسارات الوحيدة من أجل السلام والأمن والتعاون في جميع أنحاء العالم،» كما قالت المديرة العامة. الأكثر تأثيرًا في العالم واستمراراً للتقدير العالمي الذي يحظى به - رعاه الله - وللمرة الثالثة على التوالي، اختارت مجلة فوربس الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن قائمتها السنوية للشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم للعام 2011م، وحافظ خادم الحرمين على مرتبته الأولى عربياً، كما اعتبرته المجلة الشخصية السادسة على مستوى العالم تأثيراً ونفوذاً ضمن قائمة ضمت 70 شخصية بين قيادات سياسية ورجال أعمال وصناعيين حول العالم. وكان الملك عبد الله ضمن العشرة الأوائل في قائمتي المجلة لعامي 2009 و2010، وتستند المجلة في اختيارها على معايير عدة كاتساع دائرة التأثير والنفوذ وإدارة الموارد. وضمّت القائمة كلاً من الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني هو غينتاو والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورجل الأعمال الأمريكي بيل غيتس. خادم الحرمين يفوز بأكبر جائزة إنسانية في العالم لعام 2011م نال خادم الحرمين الشريفين في العام 2011 جائزة الإنسان العربية الدولية، وهي جائزة دولية سنوية وُضعت لتكريم جهود الدول والمؤسسات والمنظمات والأفراد الذين ساهموا بفاعلية في مجال تعليم وتعزيز حقوق الإنسان. وتهدف إلى تشجيع المبادرات الجديدة في هذا المجال. وأعلن المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بمدينة أوسلو النرويجية، بالتعاون مع المجلس العالمي للصحافة، ومقره قبرص اليونانية، عن أسماء الحائزين على الجائزة، الذين نالوها بناءً على استفتاء قام به المكتب الإعلامي عبر وسائط متعددة للترشيح من قِبل مواطني 146 دولة. البطل العالمي لمكافحة الجوع منح برنامج الغذاء العالمي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، جائزة «البطل العالمي لمكافحة الجوع لعام 2008» في حفل أقيم في مدينة دافوس السويسرية، شارك فيه عديد من ممثلي حكومات الدول والمنظمات الدولية والشركات الكبرى. وتسلّم الجائزة نيابة عن الملك وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل من المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي جوزيت شيران، التي أعربت في كلمة لها في الحفل عن عظيم شكرها لخادم الحرمين الشريفين، على دعمه للبرنامج وتبرعه السخي له بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي. «جائزة فيليكس» تقديراً للفتته الإنسانية وفي تاريخ 30-7-1426ه تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - جائزة فيليكس التي منحتها له جريدة (غازيتا ريبورتكا) البولندية تقديراً للفتته الإنسانية المتمثلة في أمره الكريم بإجراء عملية فصل التوأم السياميتين البولنديتين على نفقته الخاصة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض. وتشرف بتسليم الجائزة لخادم الحرمين الشريفين معالي المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني رئيس الفريق الطبي السعودي الذي قام بإجراء عملية الفصل الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة خلال استقبال الملك له. وكان المدير العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني قد تسلّم الجائزة نيابة عن خادم الحرمين من رئيس تحرير جريدة (غازيتا ريبورتكا) خلال زيارة قام بها مؤخراً لبولندا. مركز الثقافة والتعاون الدولي في بولندا وفي 4-8-1426ه صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على تسمية مركز الثقافة والتعاون الدولي في بولندا باسمه (حفظه الله) ليصبح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للثقافة والتعاون الدولي في بولندا. وكان حاكم المدينة قد اقترح هذه التسمية، مؤكداً أنّ الأجدر أن يحمل المركز مسمّى من رعى حالة التوأم الإنسانية وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وسام الإنجاز الفلبيني في تاريخ 2-12-1426ه الموافق 2-1-2006م، استقبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - معالي رئيس مجلس النواب الفلبيني. وقدم معاليه لخادم الحرمين في بداية الاستقبال وسام الإنجاز نيابة عن الشعب الفلبيني، تمشياً مع قرار مجلس النواب الفلبيني، اعترافاً بالقيادة المستنيرة لخادم الحرمين في الشرق الأوسط والعالم، ففي ظل قيادته فإنّ المملكة تواصل خطة السلام للمساعدة في حل النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وفي ذات الوقت التحرك من أجل تخفيف أسعار النفط العالمي وضمان استمرارية الإنتاج لتلبية حاجات الاقتصاد العالمي المتوسع. وأيضاً اعترافاً بجهوده المستمرة لتحديث الحكم والاقتصاد والبنية الأساسية في المملكة، مع المحافظة على نقاء التعاليم والتقاليد الإسلامية، ومن أهم وأول تلك الخطوات تكوين تشريع وطني فعّال وهو مجلس الشورى الذي يشغل مكانة مرموقة بين البرلمانات الآسيوية، وتقديراً لقيادة المملكة من خلال رابطة العالم الإسلامي بالمبادرة بالحوار الديني بين المسلمين والمسيحيين. جامعة الملة الإسلامية في نيودلهي تمنحه أعلى درجاتها العلمية الفخرية وفي 27-12-1427ه الموافق 27-1-2006م، تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له الجامعة الملية الإسلامية وذلك بمقر الجامعة في نيودلهي. الدكتوراه الفخرية والوسام الملكي من ماليزيا وفي ذات السياق تسلّم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في كوالالمبور الدكتوراه الفخرية في التنمية الإسلامية والوسام الملكي الأول للتميز في تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، الذي منحته له - أيّده الله - الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، وذلك في تاريخ 1-1-1427ه الموافق 30-1-2006م . شخصية العام السياسية في الخليج للعام 2005م وفي تاريخ 2-6-1426ه الموافق 2-1-2006، اُختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الشخصية الخليجية الأولى، وذلك وفق نتائج الاستطلاع التي أجرتها صحيفة البيان في دولة الإمارات العربية المتحدة، لاختيار شخصية العام 2005 السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والنسائية على المستوى المحلي والخليجي والعربي. وكان حصول خادم الحرمين على هذا الترتيب، مرتبطاً بتاريخه وحنكته السياسية التي انعكست آثارها على مواطني المملكة سياسية واقتصادية، وكان لها الأثر على مسيرة التعاون الخليجي والقضايا العربية، ولا سيما القضية الفلسطينية والمسألة العراقية واللبنانية وغيرها، ولذا استحق باعتراف الجميع أكثر شخصية متميزة للعام الماضي. قلادة ماليزيا العظمى وفي تاريخ 19-8-1424ه استقبل الملك توانكو سيد سراج الدين سيد بوترا جمال الليل ملك ماليزيا في القصر الوطني بكوالالمبور خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - حينما كان ولياً للعهد. إثر ذلك قلّد جلالة الملك توانكو سيد سراج الدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز القلادة العظمى. أعلى وسام يمني وفي تاريخ 27-2-1422ه في احتفال الجمهورية اليمنية بالذكرى الحادية عشرة للوحدة الوطنية، أقيم بقاعدة فلسطين بمدينة عدن حفل خطابي وفني كبير حضره فخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد في ذلك الوقت )، وقد قلّد فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية أخويه الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله) وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وساميْ الجمهورية، وهما أعلى وسامين في الجمهورية اليمنية ويمنحان عادة لأصحاب الجلالة والفخامة ملوك ورؤساء الدول. وقد تسلّم الوسامين صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز خلال الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة. وسام المحرر سان مارتن أعلى وسام في الأرجنتين وفي 28-6-1421ه حينما كان ولياً للعهد، افتتح خادم الحرمين مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية، بحضور فخامة الرئيس الأرجنتيني الدكتور فرناندو دي لاروا وفخامة الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم. وفور وصوله أدى ركعتين في المسجد المقام ضمن المركز، بعدها استقبل فخامة الرئيس الأرجنتيني في بهو المركز. بعدها قلّد فخامة الرئيس الأرجنتيني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسام المحرر سان مارتن، وهو أعلى وسام في الأرجنتين يمنح عادة لأصحاب الجلالة والفخامة رؤساء الدول.. وسام الأرز اللبناني وفي25-12-1420ه قلّده الرئيس اللبناني وسام الأرز الوطني أعلى وسام عسكري في لبنان، وكان خادم الحرمين (ولي العهد في ذلك الوقت) قد وصل إلى بيروت في زيارة خاصة, وكان في مقدمة مستقبليه في مطار بيروت الدولي فخامة الرئيس العماد إميل لحود رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة. وفي باحة قصر الرئاسة أجريت مراسم الاستقبال الرسمية لضيف لبنان الكبير, ثم قدّم فخامة الرئيس اللبناني إميل لحود لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسام الأرز الوطني، وهو أعلى وسام عسكري في لبنان, وسبق أن منح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في زيارته السابقة للجمهورية اللبنانية وسام الاستحقاق اللبناني بصفة استثنائية، وهو أعلى وسام في الجمهورية اللبنانية، ويمنح عادة لأصحاب الجلالة والفخامة رؤساء الدول. قلادة الأقحوان اليابانية من إمبراطور اليابان وفي تاريخ 2-7-1419ه في ختام زيارة خادم الحرمين الأولى لليابان التي دامت ثلاثة أيام، حينما كان ولياً للعهد، والتي اعتبرت تاريخية في فتح صفحة جديدة من علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، قام - حفظه الله - نيابة عن الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - بتقليد جلالة إمبراطور اليابان قلادة الملك عبد العزيز، فقدّم الإمبراطور الياباني شكره لخادم الحرمين، وقال إنّ هذا التقدير تقدير للشعب الياباني ويدل على عمق روابط الصداقة والعلاقات الطيبة. كما قام الإمبراطور الياباني بتقليد الملك عبد الله (ولي العهد في ذلك الوقت) قلادة الأقحوان من الدرجة الأولى تقديراً لدوره البنّاء في تعزيز العلاقات الثنائية، كما قدم شكره على زيارته لليابان. الرئيس الباكستاني يقلّد عبد الله بن عبد العزيز نيشان باكستان وفي تاريخ 5-7-1419ه قلّد فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية خادم الحرمين ( ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت) نيشان باكستان وهو أعلى وسام يمنح عادة للملوك ورؤساء الدول.