أكَّد الدكتور محمد بن سليمان القسومي رئيس قسم الأدب في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تمر بنقلة نوعية في تاريخها، ونحن اليوم نعيش بسعادة غامرة فرحة الذكرى المباركة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، في وقت تشهد فيه المملكة العربية السعودية منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي, وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا الإقليمية والدولية، وهذا ما وضع المملكة في رقم جديد في خارطة دول العالم المتقدمة. وأشار د. القسومي في سياق حديثه ل(الجزيرة) إلى أن النهضة التي تشهدها المملكة حالياً نهضة فريدة من نوعها شملت مختلف الميادين، ولو نظرنا إلى التعليم - مثلاً - لوجدنا الخطوات السريعة في التطوير في هذا العهد الزاهر؛ ولا شك في أن الاتجاه إلى افتتاح الجامعات والكليات والمعاهد في كافة أنحاء المملكة إضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من المؤشرات على مدى التطور الكبير الذي تعيشه المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفّقه الله. وقال: إنه من البدهي أن أقول -وأنا أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية- إنني مبتهج وأنا أعيش التطور والنماء فيها، الذي تحقق بفضل الله ثم بالدعم السخي الذي تلقاه الجامعة من حكومتنا الرشيدة، يأتي بعد ذلك الجهد الواضح لمعالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل (مدير الجامعة الرئيس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي)، الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمتها والرقي بها حتى وصلت إلى مراتب متقدمة في التصنيف العالمي، ونحن اليوم نعيش فرحة تدشين هدية خادم الحرمين الشريفين (مدينة الملك عبدالله للطالبات)، ونشكر لحكومتنا الكريمة هذا العطاء، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين عن طلاب العلم ومحبيه خير الجزاء. وأجد من الواجب في مثل هذه المناسبة أن أرفع تهنئتي إلى معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على ما حظيت به الجامعة في هذا العهد المبارك.