انتقد الأمين العام لحزب بجبهة التحرير الوطني (حزب الأغلبية البرلمانية المشارك في الحكم)، عبدالعزيز بلخادم، أمس، الفوضى السياسية التي نتجت عن التعدد المبالغ فيه للأحزاب السياسية، خلال الفترة الأخيرة دون أن يكون لها تواجد فعلي على الأرض . وقال بلخادم، في تجمع اختتم به الحملة الانتخابية لحزبه في العاصمة، إن التعددية السياسية ليست تعدد الملصقات والأسماء والشعارات، وإنما هي الديمقراطية التي تسهم في تقديم الجديد للجزائر. وأضاف: ‹›التعددية ليست يانصيب أو لعبة أوراق››. وأشار إلى أن ‹›بعض المترشحين في أحزاب سياسية لا يعرفون أسماء أحزابهم ولا رؤساءها››، مشيرا إلى أن ‹›أغلب الأحزاب السياسية التي تنافسنا في الانتخابات لا تملك برامج اقتصادية وسياسية، وبرنامجها الوحيد هو التحامل على جبهة التحرير الوطني››، مذكراً بالإنجازات التي حققها حزب الجبهة للجزائر منذ الاستقلال كالتعليم والصحة المجانيين وغيرها. وتطرق بلخادم إلى الدعوات للتغيير التي تتبناها بعض الأحزاب، وقال إن الديمقراطية المحمولة على طائرات الناتو أو أمريكيا ليست ديمقراطية، والجزائر ليست بحاجة إلى الديمقراطية الأمريكية التي جربت في العراق.