طلبة جامعة أم القرى يطورون تقنية للاستشعار المناخي والازدحام بالحرم المكي

قام عدد من طلبة قسم الحاسب الآلي في جامعة أم القرى بعمل مشاريع تقنية جديدة, ينافسون فيها الجامعات العربية، ووظفوا طموحاتهم بتنفيذ هذه التقنية في المملكة العربية السعودية. وأوضحت رحاب السديس، إحدى طالبات جامعة أم القرى المشاركة في هذه المشاريع، الحائزة المركز الأول في حفل الخريجات لهذا العام المتحدثة باسم الطلبة المشاركين, أن المشروع الأول هو تطبيق تقنية الأراب (أي د ي) في المكتبات السعودية, وهي تقنية التعرف على الأشياء بواسطة الراديو، وتستبدل تقنية الباركود التي تستخدم في المكتبات والسوبرماركت، وهي تقنية حديثة وبديلة، وسبق لهم المشاركة في المؤتمر العلمي الثاني ومسابقة الآي ترابل المنظمة العالمية، وحصلوا على المركز الأول, ويعكفون حالياً على تطويره بشكل فعلي في المكتبات السعودية, إضافة إلى المشروع الثاني البحثي قيد التنفيذ، وهو تقنية الوايرلس وتُعرَف بالشبكات الحساسة، وهي شبكات لاسلكية توزع بالحرم لاستشعار الحرارة والمقاييس بشكل عام لعوامل الجو والمناخ والازدحام من خلال التحسس بإظهار النسب بصفتهم مبرمجين سيوظفون هذه التقنية بالحرم المكي الشريف كعمل جماعي لطلبة الحاسب الآلي في جامعة أم القرى.