أشاد صاحب السمو الأمير تركي بن خالد بن سعود بإبداعات الفنانين السعوديين بأن المعارض الفنية والإبداعية دليل حضارة الشعوب وتطورها وأن وجود هذه الكوكبة من المبدعين والمبدعات هي دليل التقدم والتفوق والتميز لمخاطبة العالم باعتبار أن الفن هو رسالة الشعوب وأن الفن والثقافة دليل الاستقرار والنمو والازدهار جاء ذلك خلال افتتاحه وتجوله في المعرض الثقافي الفني التراثي (مسرات 2) الذي أشرفت على فعالياته صاحبة السمو الملكي الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بفندق هيلتون جدة شارك فيه عدد من الفنانين والفنانات بأكثر من 500 عمل فني في شتى مدارس الفن التشكيلي. وشهد المعرض تنافس أعمال حرفية لأكثر من 35 من سيدات الأعمال الشابات الذين قدموا لأول مرة أعمال حرفية لمشروعاتهم الصغيرة من أجل شق الطريق لإنشاء صناعات حرفية سعودية التي نادى بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة. وعن هذه التظاهرة الفنية قال نهار مرزوق مدير فرع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بجدة هذه التظاهرة الفنية تحمل بين طياتها الكثير من الوجوه الشابة التي تظهر بأداء تشكيلي وفوتوغرافي مميز وقد حرص المشاركون في أعمالهم التي عرضت في الهيلتون على حضور عدد لافت من الفنانين والفنانات المميزين، يقلب في مسارات تاريخ التشكيل المحلي الذي اعتبر بدايته متأخرة إلا أنه مع ذلك استطاع هذا التشكيل بنظري أن يؤسس فرادته الفنية ويجلي خصوصيته الثقافية والإنسانية بالنظر إلى التجربة التشكيلية وحداثتها مقارنة بمن لهم سنوات من الممارسة الأكاديمية وتزخر بلدانهم بالمتاحف التشكيلية الفارهة. من جهة أخرى افتتح الدكتور طلال أدهم بصالة أتيليه جدة معرض الفنان المغربي المقيم بالمملكة محمد الشهدي «وهذا الخطاب» ويحوي قرابة أربعين لوحة تشكيلية عرض من خلالها الفنان الشهدي تجربته الفنية الجديدة. وعن المعرض قال الفنان التشكيلي فهد الحجيلان للفنان محمد الشهدي تجربة كبيرة في الفن والأدب وله أسلوبه المميز في الطرح ويملك إمكانيات عالية في ترجمة أفكاره.