الشعلة يتوج نفسه بطلاً لدوري الأولى أمام الوطني والوحدة متأهب للصعود بالحزم والنهضة يترقب الموقف أمام الخليج

صراع ثلاثي على البطاقة الثانية للصعود في ختام دوري الدرجة الأولى اليوم الخميس

يتوج الفريق الشعلاوي ببطولة دوري الدرجة الأولى مساء اليوم الخميس الذي تختتم مبارياته هذا المساء بإقامة ثماني مباريات لحساب الجولة الثلاثين والأخيرة من عمر الدوري، وسيكون التتويج الشعلاوي في تبوك وأمام الوطني بعدما أكَّد الفريق الشعلاوي صعوده بفوزه في المباراة الماضية على الفريق الهابط لدوري الدرجة الثانية ضمك بهدف للا شيء ورفع رصيده إلى 54 نقطة وضمن بذلك المركز الأول ودرع البطولة، وتبقت المنافسة شديدة على البطاقة الثانية المؤهلة للصعود لدوري الأضواء بين الثلاثي الوحدة والحزم والنهضة وبحسابات مختلفة...
حظوظ الفرق في الصعود المباريات الفاصلة واردة:
الفريق الوحداوي الأقرب لمرافقة الشعلة ويليه النهضة فالحزم، وباتت الحسابات واضحة المعالم بعدما انحصرت بين الثلاثي، ففوز الوحدة يصعد به للأضواء بعيدًا عن أية حسابات أخرى كونه يملتك 51 نقطة أما تعثره بالخسارة فربما يرمي به خارج الحسابات في حال فوز النهضة صاحب الحظوظ القوية في الصعود بعد فوزه على الطائي في الجولة الماضية بهدف للا شيء ورفع رصيده إلى 49 نقطة وينتظر تعثر الوحدة بالخسارة مع فوزه على الخليج ليعود للأضواء مرة أخرى بعد سنوات طويلة منذ العام 1414ه قضاها في دهاليز الثانية والأولى، أما في حال خسارته أو تعادله فسيبقى في الأولى لموسم آخر، فيما الفريق الحزماوي صاحب ال 48 نقطة فحظوظه صعبه في التأهل وترتبط بنتيجة النهضة مع الخليج، فأولاً يلزم الفريق الحزماوي الفوز على الوحدة بأي نتيجة مع خسارة أو تعادل النهضة، ليحكتم فريقا الحزم والوحدة لمباراة فاصلة من دورين...
المباريات الفاصلة ستكون واردة في حالتين فقط:
الأولى في حال تعادل الوحدة والحزم وفوز النهضة على الخليج ليصبح رصيد الوحدة والنهضة 52 نقطة ويلعبان مباراة فاصلة.
الثانية في حال خسارة الوحدة من الحزم وتعثر النهضة بأي نتيجة يتعادل فريقا الوحدة والحزم بالنقاط 51 نقطة لكل منهما ويلعبان مباراة فاصلة.
مباريات اليوم:
الوطني × الشعلة
الحزم × الوحدة
الخليج × النهضة
وفي بقية مباريات اليوم ستكون مهمة تحسين المراكز هي الهاجس الأول لبقية الفرق، ففي الرياض يلتقي فريقا الرياض مع الصقور الذي ودع الدوري، فيما يلتقي الباطن بأبها بحفر الباطن وفي جازان يلتقي حطين بأحد ويلتقي الجيل بالطائي في مواجهة فقدت أهميتها بعد خسارة الطائي من النهضة.