بعد حالات التأجيل والمد والجزر قدم رئيس نادي التعاون المهندس محمد السراح استقالته الرسمية من منصبه وهو الذي أعلن عنها منذ نهاية الدوري إلا أنه ظل يؤجل تقديمها رسمياً بحجة مباريات الشباب والناشئين الأمر الذي معه خرجت أصوات شرفية وجماهيرية تنادي بضرورة سرعة تقديمها حتى يتسنى للرئيس المقبل تقديم ملفه والعمل سريعاً على تجهيز الفريق خاصة أن الوقت ليس في صالح التعاونيين. هذا ومن المتوقع أن يعلن النادي وبالتنسيق مع مكتب رعاية الشباب بمنطقة القصيم خلال اليومين القادمين فتح باب الترشيح لمن يرى في نفسه الكفاءة والقدرة في خدمة الكيان التعاوني لأربع سنوات مقبلة وتعتبر هذه المرحلة مرحلة جديدة للتعاونيين باختيار رئيسهم بالتصويت بدلاً عن سياسة التنصيب والتي اعتادوا عليها. الجدير بالذكر أن الدكتور خريف الخريف والزميل الإعلامي وعضو مجلس الإدارة سابقاً الأستاذ عمر الربدي قد أعلنا في وقت سابق رغبتهما في تولي الرئاسة خلفاً للإدارة المستقيلة كما أن هناك أنباء عن وجود أكثر من اسم سيقدم ملفه فور فتح باب الترشيحات حيث ستكون هناك منافسة على الفوز برئاسة النادي. من جهته أكد المرشح الأستاذ عمر الربدي للجزيرة أن ملف إدارته جاهز وسيقدمه للجنة التنفيذية خلال الأسبوع الأول من فتح باب الترشيح مبيناً أن تقدمه لكسب الكرسي يأتي من باب خدمة سكري القصيم ونظير مايملكه من خبرة إدارية وإعلامية قد تفيده كثيراً في قيادة التعاون نحو النموذجية على حد وصفه. مضيفاً أن ملفه الترشيحي يحتوي على خطط وأهداف قريبة وبعيدة، كما بين الربدي أن أعضاء إدارته من الكفاءات والقدرات الإدارية المميزة ومنهم المستشار أحمد الخميس والمقدم خالد العثمان والمحامي صالح الدبيبي والأساتذة فهد المحيميد وصالح الوتيد ومحمد المزيد وإبراهيم الصويلح بالإضافة لبعض الأسماء الذي أرجأ بطرحها إلى يوم تقديم ملفه رسمياً. واختتم الربدي حديثه للجزيرة مخاطباً الجماهير التعاونية قائلاً: الرئاسة ليست غبطة وأنا رشحت شخصي من أجل خدمة هذا الصرح العظيم وإسعاد محبيه وعشاقه وهدفي الرئيسي أن أصل بالتعاون للنموذجية التي يأملها كل محب لسكري القصيم كما أتمنى التوفيق لجميع المرشحين فنحن نسير في قارب واحد والأهم هو خدمة التعاون. على الصعيد ذاته من المتوقع أن أشهد الأيام القادمة اجتماعات شرفية قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لتدارس الأوضاع الصفراء وحل بعض المعضلات والصعوبات التي قد تواجه الإدارة القادمة إضافة إلى دراسة الملفات التي سيقدمها المرشحون.