عاشت الجماهير النصراوية فرحة عارمة بعد عبور فريقها لفريق الشباب ضمن دور الثمانية من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال مما أثار استغراب الكثير حيال ذلك الفرح المبالغ فيه. حيث يرى عدد من المتابعين أن الفرح الحقيقي يتمثل في عودة النصر إلى سابق عهده من خلال الحصول على البطولات واعتلاء منصات التتويج لا بمجرد الفوز في مباراة أو التأهل إلى مرحلة من البطولة ، فيما أبدى البعض تخوفه من أن تكون هذه الفرحة سبباً في تخدير اللاعبين وشعورهم بتحقيق الهدف المنشود مما يلزم تدخل الإدارة النصراوية لإعداد اللاعبين الإعداد الجيد لخوض الاستحقاقات القادمة. هذا ويجدر التذكير إلى أن فوز فريق النصر أو كمايحلو لعشاقه تسميته ب (العالمي) على الشباب يعد الانتصار الأول له هذا العام على أحد الفرق الكبيرة فالفريق حقق عشرة انتصارات في دوري زين السعودي للمحترفين لم يكن أحدها على أحد الفرق الكبيرة وتأهل لدور الثمانية من كأس ولي العهد بعد تجاوزه فريق الفتح بركلات الترجيح قبل أن يغادر البطولة على يد غريمه التقليدي الهلال بأربعة أهداف لهدف.