قال اللواء الركن الدكتور بندر بن عبدالله بن تركي آل سعود مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة أن كل من شاهد خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله ويرعاه، عبر مختلف وسائل الإعلام، وهو يتقلد (ميدالية اليونسكو الذهبية) التي تعد أسمى وسام تمنحه هذه المنظمة العالمية، قد شعر بالفخر والاعتزاز بهذا الاعتراف العالمي والامتنان الدولي لجهود والدنا وقائدنا وحادي ركبنا، الذي نذر حياته كلها لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه والإنسانية جمعاء، فحقق في هذا كله، إنجازات هي أقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة، فهاهم كل من وفدوا إلى بلادنا الطيبة المباركة، يشهدون أنها أصبحت دولة متطورة، مزدهرة، تشهد تنمية مستدامة، ومستقرة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، وقبل هذا وذاك، يعمرها شعب مضياف كريم، متعاون ومتحاب، تماماً كالجسد الواحد. واكد الأمير بندر أن جهود خادم الحرمين على الصعيدين الإقليمي والدولي لا تعد ولا تحصى في كل المجالات، الإنسانية والسياسية والاقتصادية وغيرها، ولهذا نال -حفظه الله من جوائز وحصد من ألقاب باعتراف جهات عالمية مشهود لها بالنزاهة والحياد، تقديراً لدوره الفاعل في خدمة الإنسان أينما كان. وأختتم الأمير بندر تصريحه قائلاً: ليس بمستغرب إذن أن يحظى مقام رجل كبير.. كبير بيننا مثل خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله ويرعاه-، الذي نقل وطنه وشعبه خلال سنوات معدودة إلى (مصاف العالم الأول) وكسب احترام الجميع، بصدق نيته، وسلامة مقصده، وحسن تدبيره، وإصراره على العمل والإنجاز مهما كانت التحديات والعقبات، ودعمه الشعوب ومساندته لها، وترسيخ ثقافة الحوار، وتعزيز التعاون على البر والتقوى، وإشاعة السلام. أقول: وهذا الاعتراف العالمي بجهوده المخلصة والمتميزة، التي تسعى لخير الإنسانية وراحتها وأننا إذ نزجي خالص الشكر والتقدير لهذه المنظمة العالمية، في شخص رئيستها السيدة (أرينا يوكو فا) التي قلدت مليكنا المفدى هذه الميدالية الرفيعة، واثقين أن هذا التكريم قد صادف أهله، نؤكد أن هذا الاعتراف العالمي المشكور، لم يكن الأول، وبالطبع لن يكون الأخير. فهنيئاً لمليكنا وهنيئاً لنا به، حارساً لمنجزاتنا، ومحققاً لرفاهنا، وضامناً لأمننا واستقرارنا، ومبشراً بالخير والحب والسلام بين سائر شعوب الأرض.