(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم الكاتب محمد الشيخ: * عندما أضع أمام محمد الشيخ قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟ - إنسان بسيط يبتغي عفو ربه، ثم رضا والدته، وسعادة أسرته، وكل شيء بعد ذلك من التفاصيل. * حكمتك في الحياة؟ بيت لأبي الطيب المتنبي: من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميتٍ إيلام * حالتك الاجتماعية؟ - متزوج، وأب ليارا وعبد الله. * ماذا تعني لك أسرتك؟ - زوجتي (أم عبد الله) تشعرني برضا رب العالمين عني، أما يارا وعبد الله فهما الأمل الذي أحيا من أجله. * أكلتك المفضلة؟ - سمك الصافي (المقلي) مع الرز الأبيض. * تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - إلى أوربا عموماً، وسويسرا خصوصاً مع عائلتي، وعائلة (عديلي) مراد المدن. * سيارتك الحالية وأول سيارة قدتها؟ - خلها مستورة يا أحمد فصاحبك سيارته (قرمبع).. لكن الأهم أنها ما هي بانوراما.. وهذا يكفيني!!، أما أول سيارة قدتها فكانت أيام الثانوية وهي (كرسيدا) موديل 82م. * في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - حامل لشهادة البكالوريوس في اللغة الربية من كلية التربية في جامعة الملك سعود. * ما هو آخر كتاب قرأت؟ - عودة التاريخ للمؤلف يوشكا فيشر. * أي القنوات التلفزيونية تفضل؟ - قناة الجديد اللبنانية. * وبرنامج غير رياضي يشدك؟ - برنامج (نقطة نظام) لحسن معوض في قناة العربية. * هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - جريدة الرياض، وجريدة الحياة، وإلكترونياً العربية نت. * مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟ - سعودياً ما زالت الصحافة الورقية بقوتها لضعف المنتج الإلكتروني؛ لكن حتماً سيأتي اليوم الذي ستجد فيه الصحافة الورقية نفسها في مواجهة طوفان الصحافة الإلكترونية، وفي النهاية ستغرق صحف كثيرة، وستنجو صحف قليلة، ولن يكون البقاء إلا للأقوى!. * ما رأيك في الصحافة الإلكترونية؟ - سعودياً وعربياً ما زالت الصحافة الإلكترونية تشكِّل هويتها، والغث فيها يطغى على السمين، والمؤسف غياب النضج الصحفي في معظمها؛ إذ تعيش ما يمكن أن أُسميها مرحلة المراهقة الصحفية، أما عالمياً فهي اليوم تقف نداً لند مع الصحافة الورقية. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - جهاد الخازن. * شخصية اجتماعية تفضلها؟ - سابقاً المرحوم الحاج عبد الله بن سلمان المطرود، وحالياً الدكتور هلال الطويرقي. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - يعجبني في أغلبيته إدراكه لقيمة العلم، وسعيه للتمرد على الواقع البليد، رغبة في تأسيس الواقع الذي يتلاءم مع تطلعاته. * كيف هي علاقتك بالنت؟ - سجِّل اعترافي لديك أنا مدمن نت. * وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - ما زال الغالبية من شبابنا لم يستوعب حتى الآن أن (تويتر) متصفح اجتماعي، وليس جدار دورة مياه في طريق عام! * لك في البزنس؟ - لا من قريب ولا من بعيد. * هل خسرت في الأسهم؟ خسرت في لحظة تحويشة العمر، ولم أجد في حينها حتى الحديدة لأجلس عليها! * أمر يستفزك في المجتمع؟ - التفرقة من البعض بين أبناء الوطن الواحد. * هل تؤمن بالحظ؟ - نعم.. ولله در من قال: إن أقبلت باض الحمام على الوتد وإن أدبرت بال الحمار على الأسد * هل تتذوق الشعر أو تكتبه؟ أتذوقه حد التخمة، وقد كتبته أيام دراستي الجامعية حين توهمت في لحظة أنني عاشق على طريقة نزار قباني!. * من هو شاعرك المفضل؟ - قديماً أبو الطيب المتنبي، وحديثاً نزار قباني ومحمود درويش. * لمن تقول (سامحك الله)؟ - لأن ذاكرتي مخرومة، وقلبي من ورق فأنا أسامح على طول! * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - تصفح النت أثناء قيادتي السيارة! * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - تخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع للالتقاء بعائلتي الكبيرة، ويوم الخميس لعائلتي الصغيرة. * ماهي المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - الإحساس بظلم وقهر الآخرين، وحين أرى عائلة سعودية لا تملك قوت يومها!. * أجمل هدية تلقيتها؟ - زوجتي أم عبد الله هي هديتي الأجمل والأغلى. * أجمل خبر تلقيته؟ - حين بُشرت بولادة ابنتي يارا. * الشهرة ماذا أخذت منك.. وماذا أعطتك؟ - الشهرة أعطتني تقدير الآخرين وأكسبتني احترامهم، كما سهَّلت لي القدرة على إنجاز ما هو صعب في زمن قياسي خصوصاً في الدوائر الحكومية، لكنها في المقابل ولّدت لي أعداء وهميين ما كانوا ليكونوا كذلك لولا أنني دخلت عالمها. * أصدقاء الطفولة هل ما زلت محتفظاً بهم.. ومن هم؟ - ما زلت أحتفظ بالبعض منهم وأبرزهم جلال السيهاتي، وضياء مرتضى، وهاني هلال، ونزيه النصر. * إنسان تحب (تفضفض) له؟ - صديقي الصدوق جلال السيهاتي. * حلم ما زلت تنتظر تحققُّه؟ - امتلاك أرض، وبناء بيت العمر. * تجربتك في التلفزيون ماذا أضافت لك؟ - تجربة جديدة وثرية في مشواري الإعلامي الذي بدأ قبل 16 عاماً كمحرر مغمور كان لا ينام حتى يطمئن على رؤية مادته الصحفية وقد نشرت ولو على عمود واحد وبدون صورة. * وهل ديوانية اللاين هو النوع المناسب من البرامج لجلب ردة الفعل للقناة؟ - ديوانية لاين هو نمط من البرامج الحوارية التي تقوم على مشاركة مشاهير النقاد المختلفين في رؤاهم النقدية، والمتباينين في مقاربتهم للأحداث في برنامج واحد، وطبيعي حينها أن تكون ردود الأفعال صاخبة ومؤثرة في الوسط الرياضي. * هل مللت من الحوار؟ - الحوار معك يا بو مشاري لا يُمل، لكني نعست وأبغى أنام لأن وراي دوام. * كلمتك الأخيرة؟ - أجدها فرصة لأقدم شكري وامتناني للأستاذ محمد العبدي (أبو مشعل) الذي لا يتردد في كل حوار يُجرى معه في اختياري الكاتب المفضل لديه، وهو بذلك يمنحني أوسمة فخر، ونياشين اعتزاز كون تلك الشهادة تصدر عن واحد من أهم صنَّاع الصحافة الرياضية في تاريخ الإعلام السعودي.