ليس كل ما يُقال يصدق حتى لوكان حقيقة..! يقول لك إن الدجاجة التي أنجبت (صوصاً) بدون بيضة في سريلانكا (هذا الأسبوع) تحولت إلى نجمة عندما نفقت، طبعاً (صكوها بعين) لأنها الوحيدة التي حاولت وضع إجابة للسؤال الكبير (أيهما جاء قبل الآخر.. الدجاجة أم البيضة) ؟! هذه (الديّايه) على قولة إخواننا في الكويت، كانت ضحية لعدم نزول (البيضة) وبقائها في بطنها لمدة (21 يوماً) حتى فقست بداخلها، وخرج الصوص بحالة جيدة ولكن أمه (ماتت) بسبب جروح داخلية كما قال بيطريون ل (BBC) يوم أمس الأول.. والله الجماعة (مجتهدين) بموضوع الدجاجة والبيضة و(مصدقين)..! يقول لك إن (تركيين) أدخلا المستشفى نتيجة شربهما (بول وحليب الإبل)، وهما يعانيان من حرارة مرتفعة ومعدلات غير طبيعية من أنزيمات الكبد، ويعتقد أنهما مصابان (بفيروس الخمرة الخطير)..! (يا لطيف شو هالحكي) طبعاً ما بين الأقواس كلام سوري ولكن نصفنا مصدقين أنه تركي بسبب (دبلجة المسلسلات التركية)، ما علينا نعود لبطون الأتراك.. من المؤكّد أن هناك دراسات عديدة (سعودية وإماراتية وبريطانية) أثبتت فوائد (شرب بول وحليب الإبل) كعلاج للكثير من الأمراض (مستندين لأحاديث نبوية صحيحة) كنوع من الطب النبوي، ولكن هناك ضوابط ومواصفات للمطلوب، والصحيح أن العيب ليس في (البول ولا الحليب) ولكن يبدو أن بطون الجماعة فيها (غش) على قولة أهل الأبل..! أخيراً أقول إنني سبق أن التقيت في المنطقة الشرقية (طالبين سعوديين) قدَّما اكتشافاً علمياً لعلاج (الصرع ومس الجن)، وقد أثبتا ذلك بالدراسة العلمية والمخبرية، وتقدما بطلب تسجيل ابتكارهما منذ (سنتين) ضمن (الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي) وحتى الآن لم يصدقهما أحد، رغم أنهما أستندا في بحثها على (مقولات قديمة) وعادات توارثوها في منطقتهم (لعلاج الصرع والمس الشيطاني).. ولكن لا أحد يعير الأمر اهتماماً! اسم العلاج أعجبني (حليب الأتان)، ولكن صورة (أبو صابر) وهو شايف نفسه تصيبك بالإحباط وتجعلك تتردد في تصديق الأمر..! واللي ما يعرف (الأتان) نقوله هي (أنثى الحمار) بلا صغره ! يقول لك وحدة بوحدة (ولا صرع بعد اليوم)..! وعلى دروب الخير نلتقي.