نائب أمير القصيم رعى ختام ملتقى شباب التنمية بالبكيرية

زار مقر روضة براعم التنمية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مؤخراً ختام فعاليات ملتقى شباب التنمية الثاني الذي نظمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة البكيرية، وذلك في مركز الملك عبد الله الحضاري بالمحافظة، وقام سموه فور وصوله مقر الحفل زيارة المعرض المصاحب للملتقى؛ حيث اطلع سموه على معرض سيرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمعرض الأخرى.
ثم بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم كلمة لجنة التنمية بالبكيرية ألقاها نائب رئيس اللجنة حمد المحيميد بين فيها أن من أهداف الملتقى هو ملء أوقات الشباب بما هو مفيد وتنمية مهاراتهم ودعمهم لكل ما فيه خير لأنفسهم وأهليهم ومجتمعهم.
عقب ذلك ألقى الأستاذ خالد المنصور كلمة التنمية الاجتماعية بالقصيم أشاد فيها بدعم الحكومة الرشيدة لكل ما يخص شباب الوطن لتنمية مهاراتهم في شتى المجالات، مقدرا لسمو نائب أمير منطقة القصيم رعايته ودعمه. بعدها توالت فقرات الحفل حيث قدّم عرضاً مرئياً لأنشطة الملتقى المختلفة منها ثقافية واجتماعية ورياضية, كما كرم الفائزين في مسابقات الملتقى والرعاة والمشاركين.
ثم ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة أشاد فيها بالملتقى وشموليته ودوره في ملء أوقات الشباب بما يفيدهم، وقال «إن التمسك بثوابت الدين الإسلامي وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي أساس لكل خير».
وأضاف سموه: «عندما نقوم باحتضان الشباب وتوعيتهم وتوجيههم التوجيه السليم لابد لهم من القدوة الحسنه لترسيخ هذه الأسس، فالشباب هم ذخر وذخيرة الوطن ويجب أن يكون هناك دور للأسرة والآباء ورجال العلم والفكر لاحتضان هؤلاء الشباب».
وزاد سمو نائب أمير منطقة القصيم قائلا: «إذا كان هناك للشباب حقوق فعليهم واجبات تجاه دينهم ووالديهم ووطنهم ومستقبلهم؛ فالدولة وولاة الأمر هي خير من يقدر هذه الحقوق ويؤديها على الوجه الأكمل ولكن يجب على الشباب أن يستشعروا الواجبات الملقاة على عاتقهم لحمايتهم من الأفكار الهدامة».
وحث سموه رجال التربية والتعليم على أن يركزوا على تهيئة وتأهيل المعلمين الأكفاء المتسلحين بالدين والوسطية والخلق الرفيع وأداء الأمانة لتربية الأجيال التي تعد ثروة هذه البلاد. وأشاد سموه بدعم الحكومة الرشيدة لمثل هذه الملتقيات الهادفة ولكل عمل خير فيه دعم وتوجيه وتوعية لشباب الوطن، داعيا الله جلت قدرته أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان، معرباً عن شكره للعاملين والداعمين للملتقى.
وسبق تشريف سموه للحفل زيارته لمقر روضة براعم التنمية الاجتماعية بالبكيرية وتجول داخل المبنى واطلع على محتوياته، واستمع لشرح من مشرف القسم النسوي بلجنة التنمية ورياض الأطفال محمد بن سعود الهويملي عن المبنى.