بعد أن كانت أمور فريق الطائي بيده باتت الآن بيد غيره وليست مضمونه حتى بيد غيره! فرّطَ الطائيون وبكُل أسف بمُباريات تُعد الأسهل ومع فِرق أقل مستوى وتاريخ من نادي الطائي العريق وآخرها هزيمته من فريق الصقور على أرضه وبين جماهيره الحائلية التي حضرت وشجّعت وهتفت ولكن! الطائي أضاعها أمام العروبة وكذلك الخليج والوحدة والرياض وأخيراً الصقور وهي فرق تقع بين المركز التاسع إلى المركز الأخير، كُل هذا الإهدار جاء بعد تلك الرباعيّة الجميلة والفوز الكبير على فريق الشعلة (المُتصدر حالياً). الآن بات الوضع مُتعبٌ جداً للفريق ولا بُد من قول ذلك فهو بكثرة تفريطه بنُقاط سهلة أتاح الفُرصة للفرق القادمة من المراكز السادس والسابع أن تتقدم عليه فالوحدة والحزم وقبلهما الشعلة لن يُفرطوا فيما تبّقى مُستغلين نشوة فرقهم وانتعاشها وقدومها القوي نحو الصدارة والوصافة. تبقّى جولتان حاسِمتان ومعهما تبقى الآمال مُتعطّشة إلا بتوفيق الله وتحقيقه لآمال الطائيين وحينها ستتحقق المُعجِزة !! الحضور الجماهيري الأكبر ساند الطائي ولكن!