عن دارة الملك عبدالعزيز صدر كتاب (المرأة في نجد وضعها ودورها 1200 - 1351ه).. تأليف الدكتورة دلال بنت مخلد الحربي، والكتاب دراسة تتناول وضع المرأة في منطقة نجد في المدة التي تبدأ من سنة 1200ه وتنتهي سند 1351ه وهي المدة التي شهدت في بدايتها توحيد نجد تحت لواء الدولة السعودية الأولى واستقرت بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على المناطق التي تكونت منها. وتعتني الدراسة بإبراز أثر المرأة في الحياة العامة في منطقة نجد وبيان موقعها في الأسرة والمجتمع وإسهامها وعملها في البيت وخارجه.. ونظرة الرجل إليها وموقفه منها.. وقد تخلل هذه الدراسة ذكر جملة من العادات والتقاليد والصفات لسكان نجد بدواً وحضراً بصفة عامة. وما يختص منها بالنساء بصفة خاصة. وتقول المؤلفة: تقدم لنا الحكاية الشعبية النجدية سمات شخصية المرأة النجدية عموماً وتتمثل في أنها: صبورة، وعاطفية، ومطيعة، ومضحية وذكية وحكيمة، كما تصفها بأنها خجولة تنبذ العنف أسلوب حياة. وإذا كانت السمات السابقة عامة فإن ه. ر ديكسون يقدم لنا سمات المرأة البدوية من واقع ملاحظته الشخصية فيقول: (كانت كالطفلة بمرحها وبراءتها، ولكنها سريعة الغضب وتعبس دون سبب واضح تملؤها الغيرة، وتحب وتكره بعاطفة شديدة ومع هذا فهي باستطاعتها أن تكون ألطف المخلوقات وأكثرهم تضحية).