بغداد - النجف - الموصل - نصير بغدادي - وكالات دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى «العمل لصالح العراق وليس لصالح حزب أو شخص»، معتبرا ان توليه لعدة مسؤوليات امر «يدعو للقلق». وقال الصدر في بيان وزعه مكتبه في النجف مساء السبت إن المالكي «صاحب مسؤوليات كثيرة مثل رئاسة الوزراء والمناصب الامنية كالدفاع وكذلك الداخلية إضافة الى بعض الهيئات وغير ذلك من رئاسة حزبه وما شابه». من جانب آخر أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق إطلاق سراح رئيس المفوضية العليا للانتخابات فرج الحيدري وعضو مجلس المفوضين كريم التميمي بكفالة مالية بعد إكمال الإجراءات التخصصية وهي قابلة للطعن من أي طرف من أطراف الدعوة، وجاءت عملية الاعتقال على خليفة اتهامهما بصرف أموال كانت مخصصة للمفوضية، لموظفين بالتسجيل العقاري مقابل الحصول على قطع أراض خاصة لهما. على صعيد آخر قررت السلطات العراقية الأحد الإفراج عن آخر عالم كان يعمل في برنامج اسلحة الدمار الشامل إبان فترة حكم صدام حسين، حسبما أفاد مسؤول كبير في وزارة العدل العراقية. وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس ان «السلطات القضائية قررت الافراج عن محمود فرج بلال السامرائي الذي كان يعمل في مجال التصنيع العسكري». وبحسب المسؤول العراقي، فإن القوات الأمريكية سلمت السامرائي ضمن مجموعة من مئتي مسؤول كبير في النظام السابق إلى السلطات العراقية قبل انسحابها من البلاد نهاية العام الماضي. ميدانيا.. قتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل أمس الأحد في تفجير منزلهم في منطقة التاجي شمال بغداد، حسبما افاد مصدر امني. من جهة أخرى اعتقلت قوات الشرطة امس عباس سليم الخربوط وهو من أبرز المطلوبين القياديين في تنظيم القاعدة لقيادة عمليات الموصل لقيامه بعدة أعمال إرهابية أبرزها ذبح عناصر في القوات الأمنية وتفجير السيارات الصغيرة في الأسواق الشعبية وقتل الأبرياء.