لاقت الزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أول أمس الأربعاء إلى جزيرة أبو موسى الإماراتيةالمحتلة استياء وغضباً خليجياً وعربياً في حين استدعت الإمارات العربية المتحدة امس سفيرها لدى ايران سيف محمدعبيد الزعابيللتشاوركما دعا المجلس الوطني الاتحادي للإمارات إيران أمس إلى الكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية ومطالباً إياها بتبني مواقف بناءة.وأعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن استيائها واستنكارها الشديد للزيارة الاستفزازية التي قام بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أول أمس إلى جزيرة أبوموسىالإماراتيةالمحتلة في حين عبرت جامعة الدول العربية عن قلقهاالبالغ من هذه الزيارة مؤكدة أن هذه الخطوة غير مبررة وخرق واضح لجهود التهدئة ولمحاولة معالجة قضية احتلال إيران للجزر الإماراتيةالثلاث بالطرق السلمية بحسب بيان صدر أمس عن الأمين العام للجامعة د.نبيل العربي. وقال الأمين العام لمجلس التعاون د.عبداللطيف بن راشدالزياني (إن هذه الزيارة تعد انتهاكاً لسيادة الإمارات العربية المتحدة ولا تغير الوقائع التاريخية والقانونية وسيادة الإمارات علىجزرها الثلاث المحتلة (طنب الكبرى و طنب الصغرى وأبوموسى) مؤكداًأن هذه الزيارة تمثل استفزازاً غير مسؤول وخطوة لا تتماشى أبداً مع سياسة حسن الجوار التي تنتهجها دول المجلس في التعامل مع إيران ولامع المساعي السلمية التي دأبت دول مجلس التعاون في الدعوة إليهالحل قضية هذه الجزر وذلك عبرمفاوضات مباشرة أو اللجوء إلىمحكمة العدل الدولية.