إني أهنيك من قلبي ووجداني يا من ترقى بأمر القائد الباني شكراً أبا متعب شكراً لنايفنا من كل أعماقنا شكراً لسلمان إني أهنيك يا عبدالإله على ما نلته بعد جهد ليس بالواني إلى فريق ترقيت فأسعدنا أن تزدهي بمقصات وتيجان وصرت فينا فريقاً والفريق له شأن كبير لدى شيب وشبان وكيف لا نسعد اليوم بترقية أنت الجدير بها يا شبل عثمان عثمان والدكم لمَّا بررت به وفِّقت يا صاحبي في كل ميدان أما أنا فلقد كنت أقدره وكان عندي كبير القدر والشأن فحين كنت ألاقيه أسر به جداً وكان بشوشاً حين يلقاني فكيف أنساه أو أنسى مودته يوماً ولو كان حياً ما تناساني تكفي محدثكم فخراً مقدمة قد صاغها شيخنا الغالي لديواني فليرحم الله عثمان الذي هتفت له المنابر في سر وإعلان وليحفظ الله أبناء الفقيد ومن أحب عثمان من قاصٍ ومن داني عاشت بلادي وحيَّا الله قادتها وشعبها الحُرَّ من رفحا لجيزان شعب يعيش بحمد الله ملتحماً ببعضه في حِمَى أمنٍ وإيمان