أطلقت وزارة التربية والتعليم مؤخراً مسابقة الفيرست ليغو «عن علم الروبوت» لهذا العام بالتعاون مع شركة مواهب الوطنية في عدد من إدارات التربية والتعليم وهي (الرياض, الشرقية, الإحساء, جدة, عسير)، وقد بدأت الاستعدادات لهذه المسابقة في الرياض بترشيح 15 فريقاً من 15 مدرسة من مدارس الرياض، ثم استلمت الفرق حقائب الربوت.. وتم تدريب المدربات والطالبات المشاركات في مدارس التربية النموذجية يومي الأحد والاثنين الموافق 9-10/ جمادى الأولى وستكون تصفيات الرياض بمشيئة الله يوم الخميس 27/ جمادى الأولى الموافق 19 إبريل، وتعد المسابقة من المسابقات العلمية العالمية لطلبة وطالبات المدارس التي تستهدف عمر 9 إلى 16 سنة. وتهدف إلى تشكيل مهارات حل المشكلات والبحث العلمي لدى الطالبات وإذكاء روح الفريق لديهن والعمل الجماعي، وقد تم ترشيح مدارس المملكة شريكاً محلياً لرعاية المسابقة في الرياض. من جانب آخر تنظم إدارة الموهوبات بمنطقة الرياض برنامج إثرائي بعنوان: «منظومة الاختراع» سيقام بإذن الله خلال الفترة من 20-5/ إلى 26-6/ يوم الخميس من كل أسبوع من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الواحدة ظهراً، وذلك في مقر مدارس رياض نجد الأهلية. ويسعى البرنامج إلى إعداد وتهيئة البيئة التربوية المناسبة وإتاحة فرص متنوعة للطالبات الموهوبات لاكتشاف مواهبهن وقدراتهن وتنميتها من خلال تنفيذه، ويهدف البرنامج إلى تنمية ثقافة الاختراع لدى الطالبات وتنمية الميول والاتجاهات الإيجابية نحو الاختراع. وسيتم تقديم عدد من المهارات للطالبات: (مفاهيم الاختراع, صفات ودوافع المخترعين, مهارة الخيال, قوانين الاختراع ومستوياته, تطوير منتج قائم, استخدام جديد لمنتج قائم, اختراع منتج جديد, خطوات الاختراع, إدارة الاختراع)، والبرنامج موجه للطالبات الموهوبات في الصف الأول ثانوي والذي بلغ عددهن 39 طالبة مرشحة. وعلى هامش البرنامج سيتم عقد لقاء تعريفي مع أمهات الطالبات يوم الأربعاء 19-5 لتعريفهن على البرنامج وأهميته وأهدافه. صرحت بذلك مديرة إدارة الموهوبات بالرياض الأستاذة نورة السعيد، وأكدت أن جهود الوزارة في رعاية الموهوبين من الطلبة والطالبات بدأت ثمارها تظهر في خلق وعي طلابي بثقافة الاختراع وصلت عند بعضهم إلى الحصول على براءة الاختراع في بعض المسابقات كالأولمبياد الذي أقيم على مستوى المملكة مؤخراً.. ودعت السعيد إلى أهمية وعي أولياء الأمور والمسؤولين في المدارس إلى احتضان الموهوبين وتنمية مواهبهم وتشجيعهم مع ضرورة التعرف على خصائص الموهوبين ليسهل احتوائهم واحتوى مواهبهم.