أعيد فتح مطار صنعاء الدولي أمس الأحد أمام حركة الملاحة الجوية غداة إغلاقه إثر تهديد عسكريين في سلاح الجو بإسقاط أي طائرة تقلع منه أو تهبط فيه، حسبما أعلن مصدر في المطار. وقال المصدر «أعيد فتح المطار قبل وقت قصير ونعد لإقلاع طائرة أولى»، موضحاً أن العسكريين الموالين للواء مقرب من الرئيس السابق علي عبد الله صالح أعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية. وكان المصدر أفاد السبت أنه تم إغلاق المطار بعدما طوقه عسكريون موالون لقائد القوات الجوية الجنرال محمد صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، والذي أقيل الجمعة بموجب مرسوم غير أنه يرفض مغادرة منصبه. بدورها, أشادت الولاياتالمتحدة مساء السبت بالرئيس اليمني للإجراءات التي اتخذها في إطار العملية الانتقالية على الرغم من إغلاق مطار صنعاء الدولي السبت والتوتر الكبير في العاصمة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية بالنيابة مارك تونر إن «الولاياتالمتحدة ترحب بإعلان الرئيس عبد ربه منصور هادي نقل مسؤولين مدنيين وعسكريين في إطار العملية الانتقالية الجارية في اليمن». وأضاف إن «التغييرات تعني التزام حكومة الوفاق الوطني بتحقيق تطلعات الشعب اليمني وإعادة الاستقرار الى البلاد». من جهة أخرى, قتل 24 إرهابياً من عناصر القاعدة في غارات جوية وقعت ليل السبت الأحد، وفق ما ذكرت وزارة الدفاع اليمنية وزعيم قبلي. وأعلنت وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني «مقتل 16 إرهابيا من عناصر تنظيم القاعدة في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار (جنوب)». ويسيطر مقاتلو القاعدة على زنجبار عاصمة محافظة أبين ومحيطها منذ أيار/مايو 2011. كما قتل ثمانية آخرون من عناصر القاعدة حين دمر صاروخ سيارتهم ليل السبت الأحد في جنوب شرق اليمن، حسبما أعلن قائد قبلي ناسبا القصف إلى طائرة استطلاع أميركية.