تزداد الضغوط على ليبيا لتقوم بتسليم سيف الإسلام أبرز أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية بعد أن قال احد محامي الدفاع إنه تعرض لاعتداء جسدي وللتضليل بشأن التهم المنسوبة إليه. ويدور نزاع بين السلطات الليبية والمحكمة الجنائية الدولية ومقرها لاهاي بشأن مكان محاكمته. من جهته قال رئيس الوزراء الجزائري أحمد اويحيى أن عائلة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ستبقى في البلاد «المدة التي تريدها».وقال اويحيى، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية نشرت امس الجمعة:»سيبقون هنا طيلة الوقت الذي يريدونه ، أنا سعيد لأقول لكم أن جيراننا الليبيين فهموا في النهاية».وأضاف «من غير المقبول في تقاليدنا أن عائلة جارك تهرب من جحيم وتأتي إلى منزلك وأنت تقوم بطردها» وتابع «هم عندنا بصفتهم مواطنين ليبيين مع العلم أنهم لن يقوموا بأي عمل مناوئ أو تحريضي، انه اتفاق توصلنا» اليه.