أفرج متمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية اليسارية مساء الاثنين عن عشرة من ضباط الشرطة والجنود الذين تحتجزهم منذ أكثر من 12 عاما، بحسب ما أفادت متحدثة باسم الصليب الأحمر. وكانت القوات المسلحة الثورية الكولومبية، آخر حركة تمرد كبيرة في أميركا اللاتينية، ذكرت في شباط/فبراير الماضي أنها ستفرج عن ستة من رجال الشرطة وأربعة من الجنود لإنهاء عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية. وقالت ماريا كريستينا ريفيرا المتحدثة باسم الصليب الأحمر للصحافيين أثناء تلاوتها بيان لحركة المتمردين «لقد تأكد تحرير الجنود الأربعة ورجال الشرطة الستة الذين تحتجزهم الحركة» المتمردة. وجرت عملية الإفراج عن الرهان على مدى عدة ساعات «في منطقة ريفية بين مقاطعتي ميتا وغوافيار» بحسب ما أفادت ريفيرا في مطار فيلافيسينسيو على بعد 110 كلم جنوب العاصمة بوغوتا. وأضافت المتحدثة أن المتمردين أفرجوا عن جميع الأشخاص الذين وعدوا بالإفراج عنهم. ووعدت أكبر حركة تمرد مسلحة في كولومبيا من 1964، منذ أسابيع بإطلاق سراح «آخر أسرى الحرب» الذين تحتجزهم منذ 12 إلى 14 عاما.