يذكر أحد الشعراء أن شابا قدم نفسه إليه على أنه يعمل في مطبوعة ما وطلب منه حوارا فوافق على اللقاء على أن يقرأ الأسئلة أولا، ففوجئ الشاعر أن الشاب يطلب منه أن يضع هو الأسئلة التي يريد أن تظهر في اللقاء فوافق بنية طيبة واتفقا على موعد لاحق ليتم الحوار المزمع إجراؤه وقد كتب من باب التشجيع لذلك الشاب ثلاثة أسئلة وحين التقيا لم يجد مع مضيفه أي أسئلة مكتوبة فظن به خيرا فربما كان مستوعبا لما أراد أن يطرحه على الشاعر فقدم له الأسئلة الثلاثة ليرى الدهشة على وجهه مصحوبة بسؤال غريب حين قال (بس ذولي) قال الشعر مع الأسئلة التي لديك كفاية إذ لا داعي لإزعاج القارئ بحوار مطول فرد الشاب برد أغرب من الخيال (أنا ما عندي أسئلة) ليقوم الشاعر من المكان العام الذي تم به اللقاء دون استئذان. ويذكر شاعر آخر أن صحفيا طلب منه لقاء فوافق ليظهر له أن الصحفي لا يعرف عن الشاعر أي معلومة تذكر فقال له: كيف جئت إليّ لإجراء لقاء معي وأنت لا تعرف عني ما يجعلك تجري معي لقاء فرد عليه: أنا الآن عندك لأتعرف عليك وأجري من خلال هذه المعرفة لقائي معك قال له: ومن دلك علي، قال: أحد مسؤولي المطبوعة التي انضممت لها قبل أسبوعين، قال: اذهب إلى من بعثك وأجرِ لقاءك معه فقد تعرفه أكثر مني. ويُذكر أن صحفيا فنيا معروفا جمعته الصدفة في بداياته قبل ثلاثين سنة بفنان راحل وطلب منه إجراء لقاء معه وقال له الفنان: إنه موافق بشرط أن يصاحبه بالضرب على الإيقاع أثناء عزف الفنان لإحدى أغنياته فرد الصحفي أنه لا يجيد ذلك فرد عليه الفنان إذا كيف ستجري معي لقاء وأنت بالفن الذي ستكتب عنه فكانت مفاجأة لم يتوقعها الصحفي الناشئ. وقفة ل/ عبدالله بن سبيل إلى عزمت فحط للرجل مرقاة من خوف يفطن لك حسودٍ ربادي ولا تاخذ الدنيا خراصٍ وهقوات يقطعك من نقل الصميل البرادي لك شوفةٍ وحدة وللناس شوفات ولا واديٍ سيله يسند لوادي