قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رجل الوفاء يحلُّ على منطقة الخير مستكملاً بناءه لقواتنا المسلحة، التي غرس بذرتها الأولى مؤسس هذه البلاد المباركة، وارتوت بجهود قياداتٍ مخلصة حتى عهد سلطان الخير -رحمه الله- الذي نقلها إلى مستوى متآلف من القوة والاعتزاز والفخر. وأوضح سموه في كلمة له بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للمنطقة الشرقية أن هذه الزيارة ليست زيارة مسؤول يؤدي أمانته أمام الله، ثم قيادته فحسب بل هي حبٌّ متبادل بين سلمان الوفاء والمنطقة الشرقية أرضًا وإنسانًا. وقال سموه: إن سموه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ضرب أروع الأمثلة في الوفاء لإخوانه ووطنه وقيادته، وتعلمنا منه الكثير ولا يزال القائد الهُمام والحكيم الذي يعد مدرسة، وصاحب الرؤية الثاقبة، والأب الحنون، والكثير الكثير؛ لأن سموه -حفظه الله- مدرسة في كل شأن، ونموذج يُقتدى به في كل فعل، ومنذ صغره كان سموه محل ثقة من المؤسس، ولفت نظر إخوانه الملوك -رحمهم الله- بما يملكه من حصافة، وشيَّد في الرياض نهضة حضارية جعلت من عاصمة البلاد تحفة تتباهى بها المملكة في كل ميدان، حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله-، حيث نال الثقة بتعيينه وزيرًا للدفاع. ولفت سمو أمير الشرقية النظر إلى أنه منذ اليوم الأول في كرسي الوزارة حمل سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز المسؤولية بكل كفاءةٍ واقتدار، وأخذ يُكمل مسيرة بناء القوات المسلحة التي تدافع عن أقدس أرض وأنفس مواطن. وأكد سموه أن زيارة سمو وزير الدفاع لأبنائه في المنطقة الشرقية خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانةٍ لدى سموه، الذي يُكنُّ لهم الحب والتقدير، وليس بمستغرب أن نجد هذا التلاحم بين قيادةٍ قدَّمت لشعبها كثيرًا من العطاء، وما زال الخير يتدفق. وقال سموه: إنه بهذه المناسبة التي نستقبل فيها رمزًا من رموز الوطن، فإننا نجدِّد في هذه الزيارة الولاء والطاعة للقيادة الرشيدة مقرونة بالعزم الصادق على العمل الحثيث؛ للرفع من شأن بلادنا في كل محفل، فأهلاً وسهلاً بسلمان الوفاء في منطقة الخير.