أُصيب عشرة أسرى فلسطينيين في سجن مجدو الإسرائيلي إثر اقتحام قوة إسرائيلية خاصة، عددًا من أقسام السجن واعتدائها على عدد من الأسرى الفلسطينيين. وقال وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع: إن قوة إسرائيلية من خارج سجن مجدو اقتحمت أقسام السجن لإجراء فحوصات الحمض النووي (DNA) على الأسرى الذين رفضوا ذلك. وأوضح قراقع أن القوة الإسرائيلية قامت بعد الاعتداء على الأسرى، بفتح ملف مدني لكل واحد منهم وتوقيعهم على حكم مدته 6 شهور تسري بعد إنهاء كل واحد منهم مدة محكوميته. من جهتها ذكرت جمعية واعد المختصة بمتابعة شؤون الأسرى، في بيان لها أن القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحمت السجن وكبل أفرادها الأسرى لإجراء الفحوصات لهم، وقد أصيب 15 أسيرًا جراء الاعتداء عليهم. من جانبه حذّر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من تواصل إدارة مصلحة السجون في إجبار الأسرى الفلسطينيين بأخذ عينة «DNA» الذي يحتوي على التعليمات الجينية المستخدمة في تطوير الأداء، وشكك حمدونة من أية نوايا صحية أو قانونية إيجابية، وحذّر من استغلال هذا الفحص للمس بحياة الأسرى أو استخدام أجسامهم كحقول تجارب، أو التعرض لسرقة أعضاء.