أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مستشار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لشباب الأعمال بأن الأمير سلمان حريص كل الحرص على نجاح هذا المركز بما يحقق طموحات شباب الوطن من رجال الأعمال من الشباب. وقال سموه: إن الأمير سلمان عندما أعطى موافقته على إنشاء هذا المركز حرص ألا يتدخل تدخلاً مباشراً في إدارة المركز وأن تكون إدارة المركز من قبل شباب الوطن.. مشيراً سموه إلى أن الأمير سلمان يقف مع المركز من خلال تذليل أي مصاعب ودعم لوجستي أو مادي من أجل استمرار نجاح المركز. وأبان سموه في سؤال ل(الجزيرة) عن أهداف إنشاء المركز، مؤكداً أن هناك العديد من الأهداف والبرامج التي يسعى المركز لتقديمها وهذه الأهداف والبرامج تصب في مصلحة شباب الوطن، مشيراً سموه أن أي نجاح أو تطور لن يأتي لشباب الوطن من خلال أفكارهم ومتطلباتهم فإذا تضافرت الجهود بين المركز والشباب رجال الأعمال فسيكون هناك نجاح كبير لأهداف المركز وطموحي كبير وهذه هي البداية وأطلب من الجميع التواصل معي لكي نحقق طموح قيادتنا. وأضاف سموه أن الفترة القادمة سوف تشهد العديد من البرامج التي تفيد شباب الوطن وتحقق طموحاتهم.. وطموح الشباب السعودي كبير وعندهم الرغبة في الإبداع والاستفادة من كل المعطيات الحديثة. وامتدح سموه جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال، وقال إنها تحاول أن تدعم وتساند وتشجع أبناء الوطن وهذا ما تسعى إليه الجائزة.. وأن هناك العديد من شباب الأعمال يتقدمون لهذه الجائزة. وحول سؤال ل(الجزيرة) عن استفادة المرأة من هذا المركز، قال سموه: المرأة اليوم أصبحت عنصراً فعَّالاً في العمل التجاري وأصبحت شريكاً مهماً في اقتصاد الوطن والمركز لا يقتصر على الشباب بل يحق للشابات من سيدات الأعمال أن يستفدن من خدمات المركز من خلال إنشاء قسم خاص للنساء.. مؤكداً سموه أن المركز مربوط بالمدن لإتاحة الفرصة أمام شباب الأعمال للاستفادة من خدمات هذا المركز. وأكد سموه أن العمل التطوعي أو غير الربحي في هذه البلاد مثل الإدمان الواحد يشعر بالسعادة والارتياح وأبناء المملكة فيهم هذه الخصلة وفيهم الخير لوطنهم ولكل عمل يخدم الإنسان. وكان سموه قد افتتح مركز الأمير سلمان للشباب مساء أمس الثلاثاء بمركز الأمير سلمان لشباب الأعمال وذلك في إطار سعيه الحثيث نحو إيصال رسالة تأسيس روح المبادرة وترسيخها لدى شباب الأعمال، والإسهام في بناء جيل مبدع من القيادات الشابة، للمشاركة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني وتحقيق التقدم والازدهار للوطن وأبنائه. وقد تجول سموه الكريم واطلع على سير العمل في مركز الأمير سلمان للشباب والذي يضم مقر أمانة جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال ومجلة شباب الأعمال ونادياً للشباب والقسم النسائي والمركز الذي يعتبر رافداً مهماً يخدم قطاع الشباب. ثم اطلع سمو الأمير على سير العمل في مجلة شباب الأعمال واستمع لشرح مفصل عما تقوم به المجلة من دور في خدمة شباب الأعمال، ومن ثم شرف سموه الكريم حفل الشاي في نادي شباب الأعمال وقد ناقش سموه الكريم مع الحضور من الشباب دور المركز وما سيقدمه لفئة الشباب من خدمات في المستقبل بإذن الله، ليكون الأداة التي تحقق الرسالة المنشودة عبر مجموعة من الأهداف تشمل اكتشاف وتسليط الضوء على شباب الأعمال المبدعين في مختلف المجالات. بالإضافة إلى الارتقاء بمنشآت شباب الأعمال بتشجيع المبادرات الإبداعية، وتطوير وتنمية هذه المنشآت في خدمة عملائها وتنمية مواردها وتحسين خدماتها، والإسهام بشكل فاعل في دعم مبادرات شباب الأعمال في بداياتها وبما يسهم في إطلاقها ونجاحها، كما تشمل ترسيخ روح المبادرة ورفع مستوى الوعي بثقافة العمل الحر لدى الشباب كافة، والريادة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي في تحفيز الشباب. وقد أكد سموه الكريم أمام الشباب الحاضرين أن هذا المركز للشباب كافة وأن نجاحه قائم على تعاونهم وإيمانهم بأن هذا المركز لأجلهم ولهم وأنه جزء من مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم ووطنهم. وفي نهاية الحفل أبدى سموه الكريم -حفظه الله- سروره بما شاهد، وأكد أن هذا المركز نابع من حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على فئة الشباب واهتمامه الكبير بهم -حفظه الله- وأنه يحق للشباب الفخر بهذا الوطن وبهذا المركز والذي نأمل من الله أن يكون خير معين للشباب في أن يرتقوا ويكون مفخرة لهذا الوطن ويدا فاعلة فيه. من جهته صرح الأستاذ بدر العساكر الأمين العام للمركز أن هذا المركز هو نتاج نجاحات الجائزة التي امتدت لأربع سنوات مضت وأنه يحقق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في دعم شباب هذا الوطن في كافة المجالات. وإن هذا المركز أتى بدعم من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة المركز والذي يحرص دائماً على دعم المبادرات الشبابية. وأكد الأمين العام أن المركز سيكون منبراً مهماً لاستيعاب الشباب ومناقشة قضاياهم وكذلك تقديم الخدمات التي تناسبهم من دورات إرشادية وورش عمل ولقاءات والتي ستعود بالنفع على شبابنا وشاباتنا.