أعلنت شركة «ركاء للتجارة القابضة» عن مشاركتها كراعٍ ماسي لرالي حائل الدولي لعام 2012 الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية ويشرف عليه الاتحاد الدولي للسيارات «FIA» خلال الفترة من 28-4 حتى 6-5-1433ه، الموافق من 21-3 حتى 29-3-2012م. جاء ذلك على لسان الأستاذ سلمان بن فهد المالك مدير عام الشركة، مؤكدًا أن مشاركة «ركاء» في برنامج رعاية الرالي يأتي تنفيذًا لبرامج المسئولية الاجتماعية لديها. ووجه المالك في بداية تصريحه بطاقة شكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل على الجهود التي يبذلها في سبيل تطوير المنطقة، مؤكدًا أن ما تحقق من نجاح وتطور في منطقة حائل أسوة بباقي مناطق المملكة كان بفضل من الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين واهتمام سمو أمير منطقة حائل ومتابعته المتواصلة للمشاريع التنموية وسعيه الدائم لتطوير كافة الخدمات والقطاعات والبنى التحتية بالشكل الذي يعزز مكانة حائل على خريطة السياحة في المنطقة، مشيدًا بنفس الوقت بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ودعمه المتواصل لقطاع الرياضة والشباب الأمر الذي أسهم في تطور كافة الرياضات السعودية في جميع المحافل. وقال المالك: «إن رعاية «ركاء للحدث الأبرز على مستوى المنطقة يأتي بهدف تحقيق جملة من الأهداف، أهمها القيام بدورها الوطني والاجتماعي وإبراز أهمية دور القطاع الخاص في رفد وإنجاح المهرجانات والمناسبات الوطنية»، كما تعكس هذه الرعاية الشراكة المثمرة والناجحة مع الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل من خلال تنفيذ الشركة لمشروع تطوير الأرض التابعة للهيئة، الذي يعدُّ من كبرى المشاريع التنموية والاقتصادية على مستوى المملكة العربية السعودية والمنطقة». لافتًا النظر إلى أن المشروع يأتي مكملاً وداعمًا للتطور الكبير الذي تعيشه المنطقة، حيث سيسهم في زيادة القدرة الاستيعابية لمدينة حائل، ومن المتوقع أن يستوعب نحو «100» ألف ساكن بالإضافة إلى توفيره لآلاف من فرص العمل لأبناء وبنات المنطقة في عدد من المجالات التجارية والسياحية والصحية والتعليمية، وسيوفر الخدمات الأساسية في المجالات الصحية والتعليمية والإدارية والتجارية والسياحية وسيسهم في جذب المستثمرين إلى المنطقة. وأوضح المالك: «أن ما يميز الرالي عدم اقتصاره على التسابق والتنافس الرياضي بل تخطاها ليحقق عددًا من المنافع والمكتسبات الاجتماعية والتنموية للمنطقة وأبنائها، حيث أصبح حدثًا سياحيًا ومنشطًا اقتصاديًا موسميًا على مستوى المملكة، واستطاع إحداث حراك اقتصادي سياحي للمنطقة غير مسبوق». وفي ختام تصريحه أشار مدير عام شركة «ركاء القابضة» إلى «أن الرالي بات واحدًا من أهم الفعاليات على مستوى المملكة العربية السعودية ويتمتع بسمعة محلية إقليمية عالمية واسعة، وطوّر عددًا من القطاعات، وأسهم في تعزيز قدرة أبناء المنطقة على تنظيم الأنشطة والفعاليات السياحية والرياضية والثقافية، وأتاح الفرصة لأبناء وشباب المملكة للإبداع واستثمار البيئة والسياحة الرياضية وإبراز مهاراتهم وقدراتهم بشكل يعود عليهم بالفائدة عبر تنافسهم مع أبطال عالميين.