في رسالة من سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالله بن جلوي آل سعود لعقاب القراري، رثى فيها والده، جاء فيها: الابن عقاب، هذه المرثية في والدكم أخي وصديقي الحبيب الشيخ يوسف بن راضي القراري - رحمه الله -، داعياً الله أن يكون قبره روضة من رياض الجنة، وأن يغفر له، وأن يجمعنا الله به ووالدينا في الفردوس الأعلى من الجنة، إنه سميع مجيب. يا عقاب مات اللي يشيل الثقيله ليث لصعاب المشاكيل حلال أبوك ستر منسلات الجديله ومنصى الرجال اللي عليها الدهر مال من روس وايل مقحمين الدبيله قوم لهم في قمة المجد منزال كني لفقده فاقدٍ لي قبيله ومكانته ماسدها كل رجال زحلٍ كريمٍ ما قرب للفشيله من دون ربعه يرخص الحال والمال له مجلس كل النشاما تجيله وله فزعةٍ بوصل بها الغارق الجال لا صدوا اللي يتبعون الحليله ماصد أبو راضي غدا سور وظلال هو صاحبي هو محزمي والحصيله من صلب وايل مكدية كل خيال اهل المهار المسرجات الاصيله وهل صولةٍ يفرح بها ضايق البال والمنذري شهد لهم يوم جيله تفازعوا له يوم خلوه الأنذال جاته جموع الفرص واوما شليله وارسل حريمه للصناديد الأبطال زبن بهند وبالودايع وخيله وتواعدوا ذي قار رجلي وخيال وراحت على كسرى وجيشه سحيله بملاحم تروي من أجيال لأجيال ومن قبلهم تبع وعمرو وخليله وعمرو بن هندٍ اللي تمادى بالإذلال عاداتنا ذبح الملوك الجليله من دون عرض إديارانا نرخص الحال ذبحوا بفعل جدودنا بالوهيله بسيوف هندٍ ضربها يدن الآجال وختامها يا واحد نلتجي له طالبك تغفر له ذنوبه وما شال وتسكنه ذيك الجنان الظليله ويشرب من الكوثر مع الصحب والآل