يعتزم البنك الدولي إصدار سندات خاصة للهند بقيمة 4.3 مليار دولار بوصفها وسيلة لزيادة الإقراض لثالث أكبر اقتصاد في آسيا، والتغلب على مشكلة فنية تتعلق بالحد الأقصى للإقراض في المؤسسة العالمية التي تمول التنمية. وأوضحت نائبة رئيس البنك الدولي لجنوب آسيا إيزابيل جيريرو أنه من الصعب على البنك أن يقدم مساعدة ذات فائدة للهند من دون اتخاذ هذا الإجراء، مع سعيها للتغلب على التحديات الكبيرة الباقية لانتشال نحو 300 مليون شخص من الفقر. وأشارت إلى أن الحد الأقصى الحالي لحجم القروض التي يمكن للهند أن تحصل عليها من البنك الدولي هو 17.5 مليار دولار. مؤكدة أن السندات الخاصة سترفع ذلك الحد بمقدار 4.3 مليار دولار على مدى الأعوام الثلاثة القادمة. ومن دون الإصدار الخاص للسندات فإن البنك الدولي سيواجه قيوداً. **** بحث تفعيل دور المنشآت بالطائف نظمت غرفة الطائف أمس الأول ندوة بعنوان «يوم المنشآت الصغيرة والمتوسطة». واستعرضت الندوة عدداً من المحاور التي حاضر فيها محلل الائتمان بدر بن سليمان المالك, منها مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحصول على التمويل الإسلامي اللازم لتطوير أنشطتها، وتشجيع المؤسسات المالية للتعامل مع قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة باستخدام أقل قدر من رأس المال. وأشار الأمين العام للغرفة صلاح الحداد إلى دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير المنتجات بالأسواق، وإتاحة فرص وظيفية لمعظم التجارب التنموية الناجحة، علاوة على دورها في رفد الاقتصاد. داعياً إلى تفعيل آلية لتنسيق الجهود مع جميع الجهات المعنية بهذا القطاع. **** الذهب ينتعش بعد هبوطه 2 % استرد الذهب بعض عافيته أمس الخميس بعدما اجتذب هبوطه في الجلسة الماضية صائدي الصفقات، لكن ارتفاع الدولار وتبدد التوقعات بمزيد من التيسير النقدي في الولاياتالمتحدة جعلا المعدن النفيس عرضة لمزيد من عمليات البيع. وعاد بعض تجار الحلي في هونج كونج للسوق الفورية، لكن حائزي المعدن في أنحاء أخرى من آسيا حوَّلوا أموالهم إلى الأسهم بعد إقبال المستثمرين مجدداً على الأصول المنطوية على مخاطر إثر بيانات اقتصادية أمريكية قوية وسياسات نقدية توافقية لبنوك مركزية عالمية. وسجل الذهب الفوري أعلى مستوى في الجلسة عند 1648.41 دولار للأوقية (الأونصة)، وبلغ 1643.59 دولار بحلول الساعة 7:03 بتوقيت جرينتش مرتفعاً 1.49 دولار عن الإغلاق السابق. وكان الذهب قد تراجع أكثر من 2 % أمس الأول بعدما تجاهل البنك المركزي الأمريكي الإشارة إلى مزيد من التيسير النقدي. **** تفاوت مؤشرات الأسهم الأمريكية أغلقت الأسهم الأمريكية على تفاوت أمس؛ حيث صادف الانخفاض في أسهم البنوك ارتفاع قوي في قطاع التقنية. وتوقع المحللون أن تستمر الأسهم في الارتفاع مع تعافي الاقتصاد الأمريكي وتحقيق أوروبا تقدماً حيال مشاكل ديونها إثر موافقة وزراء المالية الأوربيين اليوم على حزمة ثانية لتخفيف الديون في اليونان. ورحب المستثمرون مساء بأنباء اجتياز معظم البنوك الأمريكية اختبار الضغوط الذي وضعه الاحتياطي الفيدرالي، لكن لا تزال النبرة تتسم بالحذر أكثر اليوم؛ حيث عاقب المستثمرون البنوك التي أظهرت تقصيراً. ومع أن القطاع المالي كان ضعيفاً إلا أن شركات التقنية ساعدت على دعم السوق. وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 16.42 نقطة، أي بنسبة 0.12 %؛ ليغلق على 13194.10 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندارد 500 الأوسع نطاقاً 1.67 نقطة بنسبة 0.12 %؛ ليغلق على 1394.28 نقطة، وأخيراً ارتفع مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التقنية 0.85 نقطة، أي بنسبة 0.03 %؛ ليغلق على 3040.73 نقطة. **** استقرار الأسهم الأوروبية قطعت الأسهم الأوروبية موجة صعود أخذتها لمستويات لم تشهدها منذ الصيف الماضي، بينما يتطلع المستثمرون إلى بيانات جديدة من الولاياتالمتحدة والصين حول قوة النمو الاقتصادي المهم لأرباح الشركات في ظل ضعف الاقتصاد المحلي. واستقر مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1097.94 نقطة بعدما صعد إلى 1105.09 نقطة في الجلسة السابقة. وقال بيتر جرانري محلل الأسهم في ساكسو بنك: «قد نشهد ارتفاعاً طفيفاً حتى نهاية الأسبوع. هناك قوة دفع طيبة، وقد نحصل على دفعة إضافية من بيانات أمريكية إذا ما جاءت هذه البيانات أفضل من المتوقع». وفي أنحاء أوروبا افتتح مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن منخفضاً 0.1 %، في حين تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.2 %، وهبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.3 %.