أكد نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، أنه لن يتقدم بترشيح نفسه لعضوية مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين في الدورة الثالثة التي ستصوّت الجمعية العمومية لترشيح أعضائها بعد شهرين من الآن. وحول الأسباب التي دعته إلى عدم التقدم للانتخابات القادمة، قال ل»سبق»: لا توجد أسباب تستحق الذِّكر، وإنما هي رغبة شخصية في إتاحة الفرصة لزميل آخر. وأضاف أنه بعد ست سنوات من العمل في مجلس إدارة الهيئة ليس عنده ما يمكن أن يضيفه لها، فضلاً عن أنّ عمله كرئيس لتحرير صحيفة الجزيرة لا يسمح له بإعطاء الهيئة الوقت الذي يمكِّنه من خدمتها على النحو الذي يريده ويتوقّعه الزملاء منه. وقال إنّ دورتين كافيتان أعطى خلالهما على مدى ست سنوات ما لديه ضمن جهد مشترك مع بقية الزملاء في مجلس الإدارة، وأنه يفضّل أن يترك الآن الفرصة لزميل آخر كي يقدم ما لديه من أفكار للدورة الثالثة. وعن رضاه عن نشاط الهيئة والخدمات التي قدمتها للإعلاميين وللمهنة، قال المالك: في ظل انتقادات لم تتوقّف من الزملاء الإعلاميين لمستوى أداء مجلس إدارة الهيئة، أقول إنني غير راضٍ عن مستوى مشاركتي شخصياً في المجلس، غير أنّ الهيئة - وللأمانة - بادرت بخطوات كثيرة تصب في مصلحة الإعلام والإعلاميين، لكنها بالتأكيد غير كافية، وقد نرى في الدورة الثالثة مع المجلس الجديد المزيد من الخطوات التي تنسجم مع أهدافها وتستجيب لتطلُّعات الإعلاميين. ونفى نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين وجود أي خلافات في مجلس الإدارة، مؤكداً أنّ التفاهم والانسجام ساد المناقشات في المجلس خلال الدورتين الأولى والثانية.