أوضح معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في تصريح له بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة طيبة أن المملكة العربية السعودية أولت قطاع العلوم والتقنية بجميع مجالاته اهتماماً كبيراً, ومن بينها مجال (تقنية المعلومات) الذي وضعته الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ضمن التقنيات الإستراتيجية التي تركز عليها, من أجل وصول المملكة إلى اقتصاد تحركه المعرفة والابتكار. وقال معاليه: إن طبيعة هذا المجال تتسم بالتغير السريع والتطور المستمر لذا يعد المؤتمر الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات بجامعة طيبة فرصة لمناقشة التجارب والأبحاث العملية والتوجهات المستقبلية حول قضايا الحوسبة وتقنية المعلومات, لا سميا إذا علمنا أن الإنفاق على قطاع تقنية المعلومات في المملكة يشهد نمواً متزايداً في السنوات الأخيرة حيث وصل في العام 2010م إلى 27 مليار ريال، كما أنه من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ليصل الإنفاق بحلول عام 2015م إلى نحو 46.3 مليار ريال، وذلك حسب ما أورده تقرير تقنية المعلومات الصادر من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لعام 2010م. وأضاف الدكتور السويل: «إن هذا المؤتمر سوف يكون له أهمية لمجال تقنية المعلومات والحوسبة على المستوى المحلي والدولي، حيث يركز على قضايا تقنية خاصة بعلوم الحاسب ونظم المعلومات وهندسة البرمجيات وأمن المعلومات والتعاملات الإلكترونية التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين اهتماماً خاصاً, ولا شك أنه سوف يفتح المجال واسعاً لتبادل الخبرات في هذا المجال وهذه الصناعة داخل وخارج المملكة، معربا عن أمله في أن تكلل جهود القائمين على هذا المؤتمر بالنجاح والتوفيق وتحقيق الأهداف المرجوة».