وقَّعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، اتفاقية مع شركة (إرنست ويونغ ERNST الجزيرة YOUNG) الاستشارية العالمية، لتقديم الاستشارات المحاسبية والمالية للعملاء المحتضنين ببرنامج بادر، ومساعدتهم في تأسيس شركاتهم التقنية وفقاً للمعايير العالمية. وقَّع الاتفاقية الدكتور عبد العزيز الحرقان المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز، والأستاذ راشد الرشود الشريك في شركة «إرنستو يونغ «. وقال الحرقان في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن توقيع الاتفاقية مع شركة «إرنستو يونغ» العالمية الرائدة يؤكد حرص مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ودورها الرائد في توفير أفضل الخدمات لعملاء برنامج بادر، وتقديم العناصر الأساسية التي تدعم إنشاء الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجال التقنية بالمملكة، إضافة إلى توفير مختلف أوجه الدعم للمبدعين والمفكرين ورواد الأعمال السعوديين لمساعدتهم في تحويل أفكارهم التقنية إلى شركات تجارية ناجحة، تساهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. وأوضح الحرقان أن برنامج بادر يضطلع بدور مهم في توفير البيئة المحفزة للإبداع وريادة الأعمال التقنية، وتشجيع ثقافة العمل الحُرّ، لإعداد جيل متميز من رواد الأعمال التقنية في المملكة من خلال بناء القدرات وتأهيل وإعداد الكفاءات المهنية المتخصصة. من جهته عبَّر راشد الرشود، الشريك في شركة إرنست ويونغ، عن سعادته بتوقيع الاتفاقية التي تأتي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها شركة «إرنست ويونغ» للمجتمع والمؤسسات الناشئة في المجال التقني، واصفاً الاتفاقية بأنها «شراكة وطنية مهمة» لخدمة أبناء الوطن من خلال برنامج بادر لحاضنات التقنية، ودوره في تطوير وتوطين التقنية بالمملكة. وأعرب الرشود عن ثقته بأن تحقق هذه الشراكة الاستراتيجية مع برنامج بادر أهدافها المنشودة، وتعود بالنفع والفائدة على أبناء الوطن، ولاسيما في ظل ما تتميز به شركة «إرنست ويونغ» في تقدم أفضل خدمات المحاسبة والمراجعة والتدقيق والاستشارات المالية والتقنية والإدارية.